مابريس/عبد السلام أحيز ون
تمكن باشا مدينة تيفلت رفقة العميد الإقليمي رئيس مفوضية الأمن بنفس المدينة،يوم(الأربعاء)في حدود الساعة الواحدة زوالا،من إنقاذ شاب حاول إضرام النار في جسده عاريا كما ولدته أمه بالمكتب الخاص بباشا المدينة وذلك أثناء عقده لاجتماع مع بعض النسوة المنتميات لإحدى الوداديات السكنية،وهو المنظر الذي دفعهن للهروب وهن يصحن بعد أن عشن مشهدا غريبا كان سيتسبب في أزمة أخرى ك(الثلاثاء)الأسود الذي عاشته مدينة تيفلت في الأشهر الماضية.وحسب مصادر متطابقة،فان المسمى(عمر الوارتي)الملقب ب(الركراكي)،وهو مخزني سابق، قام بخلع ملابسه كاملة وصب على جسده زيت(الدوليو)وتسلل إلى مكتب الباشا الذي كان برفقته المسؤول الأمني مهددا بإحراق نفسه، لكن فطنة ممثل السلطة المحلية ونباهته حالت دون القيام بذلك،حيث تم التدخل بسرعة ونزع من يده الولاعة التي كانت بحوزته وإسقاطه أرضا لمنعه من ارتكاب فعلته التي انتشر خبرها داخل أسوار القصر البلدي ولدى ساكنة تيفلت والجهات المسؤولة بعمالة الخميسات.وأوضحت مصادر(مابريس)،أن المخزني السابق،كان يعمل بالمحطة الطرقية للمدينة رفقة أصحاب الطاكسيات،لكن المشاكل التي كان يقترفها من حين لأخر مع أرباب الطاكسيات الكبيرة أو أصحاب النقل المزدوج،عجلت بتقديم شكاية ضده وطلب عدم السماح له بالعمل رفقتهم،نظرا لما يقوم به من مشاكل وتدخلات بعيدة كل البعد عن اختصاصاته.حيث رغم التدخلات التي قام بها المسؤولين في العديد من المرات لإعادته لعمله وإيجاد وسيلة صلح أو ماشابه ذلك،لم تنفع مع أرباب الطاكسيات.وهو مادفعه للقيام بمحاولة إضرام النار في جسده بغرض إثارة مشكلته والضغط للعودة للعمل بنفس المحطة الطرقية.
وأفادت ذات المصادر،أن المعني بالأمر تم اعتقاله من طرف عناصر الضابطة القضائية بتيفلت التي حلت بعين المكان،بعد الاستشارة مع النيابة العامة بابتدائية الخميسات،التي أمرت بتقديمه في حالة اعتقال يوم الغد(الخميس)،بتهمة محاولة إضرام النار في جسده.يذكر أن الحادث الذي كاد أن يستتب في كارثة،استنفر جميع الأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها التي حلت بمقر باشوية المدينة بغرض أخد جميع المعلومات عن وصيف النقل(الكورتي).