مابريس | هلا فتحي
صدمة كبرى تلك التي عاشها معارف وأصدقاء المحامية بهيئة الرباط ايمان بنكيران بعدما تلقوا خبر وفاتها على أثر حادثة سير مميتة في الطريق الرابطة بين السعيدية ووجدة بعدما كانت متوجهة الى مدينة وجدة التي يقطن بها والديها لتمضية ما تبقى من رمضان وقضاء عيد الفطر .
و قد كانت المحامية الشابة قد نشرت إحدى التدوينات على حائطها الفيسبوكي الأحد الماضي تدل على إحساسها بدنو الفراق و تطلب من الجميع العفو و الصفح،و هذا ماكتبته الراحلة “اللهم إني أسألك قلبا نظيفا لا يعرف الحقد و لا الكره و لا الحسد،يصفح عن الزلات و لا يقابل الإساءة بالإساءة،اللهم و اجعله نابضا بحبك و حب نبيك مهرولا إلى طاعتك متكاسلا عن عصيانك،اللهم و اجعله رحيما عطوفا حنونا بعبادك و لا تجعله ربي غليظا قاسياً كجمود الحجر،فكل ما ترتجي من هذه الدنيا هو عفوك و رضاك….يا أرحم الراحمين(اليوم الرابع و العشرون من رمضان)”.