وسجل هدف المباراة الوحيد، اللاعب دومبيا سيدو في الدقيقة 60 . وتدخل هذه المباراة في إطار استعدادات المنتخبين المغربي والإيفواري للإستحقاقات القادمة وعلى رأسها التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018، خاصة المنتخب المغربي الذي سيواجه منتخب غينيا الاستوائية برسم إياب الدور التمهيدي الأول لتصفيات المونديال .
وترك المنتخب الوطني تحت قيادة الإطار الوطني بادو الزاكي انطباعا جيدا لدى الجمهور الغفير الذي قدر بحوالي 40 ألف متفرج، وكرس المظهر المشرف للكرة المغربية رغم إهدار العديد من الفرص السانحة للتسجيل.
وكانت هذه المباراة فرصة للوقوف على مؤهلات الوافد الجديد حكيم زياش، الذي فضل الدفاع عن الألوان الوطنية رغم الاغراءات الكبيرة التي قدمتها الأوساط الرياضية الألمانية .
وتعتبر هذه المباراة اختبارا حقيقيا لأسود الأطلس، خاصة أمام حامل لقب كأس إفريقيا في النسخة، الذي يتوفر على ترسانة من المحترفين يمارسون في أقوى الدوريات الإفريقية و فرصة حقيقية للوقوف على مدى جاهزية العناصر التي تمارس في البطولات الأوروبية والمحلية والتي تمت المناداة عليها لأول مرة.
وخاض المنتخب المغربي تحت قيادة الناخب الوطني بادو الزاكي، منذ توليه مهمة تدريب “أسود الأطلس” في ثاني ماي الماضي، 11 مباراة إعدادية فاز في ست منها على منتخبات الموزمبيق (4-0) وليبيا (3-0) وإفريقيا الوسطى (4-0) وكينيا (3-0) وبنين (6-1) وزيمبابوي (2-1)، وتعادل مع منتخب قطر بدون أهداف، وثلاث هزائم أمام منتخبات أنغولا (0-2) وروسيا (0-2) والأوروغواي (0-1).
وسيخوض المنتخب المغربي ثاني مباراة إعدادية ضد منتخب غينيا يوم 12 أكتوبر المقبل بالملعب الكبير لأكادير.