انعقاد المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي الرابع بالرباط

0

وزير الفلاحة الروسي يدعو لرفع الصادرات المغربية نحو السوق الروسية

دعا وزير الفلاحة الروسي، ألكساندر تكاتشيف، يوم الثلاثاء بالرباط، الفاعلين الاقتصاديين المغاربة إلى الرفع من الصادرات المغربية نحو السوق الروسية.

وأشاد الوزير الروسي، في تصريح عقب محادثات مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش على هامش المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي الرابع، بمستوى العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون الروسي المغربي وإمكانيات الرفع من المبادلات التجارية بين البلدين.

من جانبه، أكد السيد أخنوش أن المباحثات شكلت مناسبة لتدارس سبل الرفع من المبادلات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى أن الظروف السياسية والاقتصادية مواتية لذلك تماشيا مع رغبة قائدي البلدين في تعميق أواصر التعاون.

وقال إن روسيا تتطلع للمزيد من الصادرات الفلاحية المغربية التي تتمتع بسمعة طيبة في السوق الروسية.

السيد أخنوش : العلاقات بين المغرب وروسيا أقوى من أي وقت مضى

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء بالرباط، أن العلاقات المغربية الروسية أقوى من أي وقت مضى وتحمل في طياتها آفاقا مستقبلية واعدة.

وأشار السيد أخنوش، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي المغربي الروسي الرابع المنعقد بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف للمغرب، أن هذا المنتدى يجسد رغبة البلدين في تحقيق الازدهار المشترك وبناء شراكة مربحة للطرفين.

وبهذه المناسبة، هنأ السيد أخنوش الفاعلين بالقطاع الخاص من المغرب وروسيا، بكل القطاعات، على تعبئتهم والمستوى الرفيع لمشاركتهم في هذا المنتدى، خاصا بالذكر الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمشاركته في تنظيم هذا الحدث الاقتصادي الذي يعكس عمق العلاقات المغربية الروسية واهتمام الطرفين بتطويرها. وذكر السيد أخنوش بالدينامية التي أطلقتها الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس إلى موسكو حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أن هذه الزيارة تميزت بالتوقيع على اتفاقيات مهمة أعطت دفعة استراتيجية للعلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

وأضاف السيد أخنوش أنه منذ هذه الزيارة، واستجابة لرغبة قائدي البلدين في إعطاء زخم للمبادلات الفلاحية، تم تحقيق منجزات ملموسة، حيت ارتفعت المبادلات الفلاحية بـ28 بالمائة بين البلدين خلال موسمي التصدير لـ2015/2014 و 2017/2016.

وأوضح أن 97 بالمائة من الصادرات المغربية نحو روسيا يتكون من المواد الغذائية، مسجلا أن روسيا تستقطب 18 بالمائة من قيمة صادرات المغرب من المواد الغذائية بقيمة 1،8 مليار درهم سنة 2016.

وفي السياق ذاته، أبرز السيد أخنوش أن المغرب أضحى، بعد تسعة سنوات من إطلاق مخطط المغرب الأخضر، من بين أوائل المصدرين عالميا لعدة منتجات غدائية خاصة الكبار، الفاصوليا الخضراء وزيت أركان (المنتج الأول عالميا) والزيتون المصبر والحمضيات الصغيرة والطماطم (المنتج الرابع عالميا) والمواد الغذائية (المنتج الثالث على صعيد شمال إفريقيا والشرق الأوسط).

وأورد الوزير أن المغرب صدر لروسيا 351 ألف طن من منتجات المواد الغذائية وعلى رأسها الحوامض والطماطم والتي بلغ حجمها سنة 2016 210 ألف طن و119 ألف طن على التوالي.

وأشار إلى أن المغرب، بفضل الدينامية التي تعرفها صادراته، تمكن من أن يصبح المصدر الأول للطماطم والمصدر الثاني للحوامض إلى السوق الروسي سنة 2016.

وفيما يتعلق بقطاع الصيد، أفاد الوزير بأن المغرب يعد المزود الأول لروسيا بالسردين المجمد بحجم صادرات بلغ 7،4 آلف طن سنة 2016.

وأفاد الوزير أن المغرب استورد 785 ألف طن من القمح اللين من روسيا خلال السنة التجارية 2017/2016 بقيمة 128 مليون دولار، أي ما يشكل 20 بالمائة من مجموع الواردات المغربية من القمح.

من جهتها، قالت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بنصالح شقرون إن المغرب يوفر بوابة لصادرات روسيا نحو إفريقيا وأن روسيا باستطاعتها توفير أرضية لصادرات المغرب نحو المنطقة الأوروآسيوية.

وأضافت السيدة بنصالح شقرون أن هذا المنتدى يشكل مناسبة لتحديد محاور جديدة بعيدا في التعاون الثنائي تنضاف إلى الفلاحة والصيد، مشيرة إلى فرص الاستثمار التي تزخر بها قطاعات صناعة الأدوية والطاقة والتيكنولوجيات الجديدة وقطاع البناء والبنى التحتية.

ويروم هذا المنتدى، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع مجلس الأعمال الروسي العربي إلى تدارس سبل الترويج للصناعات المغربية وعلامة "صنع بالمغرب" في السوق الروسية وتعزيز الشراكة المغربية الروسية في مجالات صناعات الأدوية و الطاقة والتيكنولوجيات الجديدة وقطاع البناء والبنى التحتية.

وزير الفلاحة الروسي : المغرب حليف سياسي يتمتع بثقة روسيا

أكد وزير الفلاحة الروسي ورئيس اللجنة المشتركة المغربية الروسية، السيد ألكساندر تكاتشيف، يوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب حليف سياسي يتمتع بثقة روسيا.

وأبرز الوزير الروسي، في كلمة خلال المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي الرابع، أن بلاده تتطلع لتعميق العلاقات الثنائية مع المملكة على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري، مشيرا إلى أن آفاقا واعدة تنتظر العلاقات بين البلدين بفضل الإرادة السياسية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وشدد الوزير الروسي على عمق علاقات الصداقة والتعاون بين روسيا والمغرب، موضحا أن تعزيز المغرب لتعاونه مع الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي من شأنه أن يفتح للمملكة سوقا تقدر بأكثر من 200 مليون مستهلك.

وأضاف أن الصادرات المغربية نحو روسيا يمكن أن تلج بلدان الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، داعيا ، في هذا للسياق، إلى تركيز جهود حكومتي روسيا والمغرب على خلق منطقة تجارة حرة بدون ضرائب من أجل مضاعفة المبادلات التجارية ورفع العقبات الجمركية الموجودة.

وأبرز السيد ألكساندر تكاتشيف أهمية فتح ممر أخضر لتسريع الإجراءات الجمركية وتبسيطها لفائدة المقاولين من البلدين، داعيا المصدرين والمستثمرين المغاربة لاغتنام فرص الأعمال الموجودة في روسيا، مبرزا أهمية السوق المغربي بالنسبة لبلاده التي تطمح لتصدير مليون طن من القمح للمغرب.

وأردف أنه بالإضافة إلى صادرات الحوامض والخضر، فإن المغرب يصدر المنتجات السمكية لروسيا، مشيرا بهذا الخصوص إلى اعتماد أكثر من 90 شركة صناعة سمك مغربية.

وأكد المسؤول الروسي أن بلاده تتطلع لانجاز استثمارات بالمغرب في مجالات صناعة الأدوية وصناعة السيارات والطاقة خاصة في ما يتصل بالغاز الطبيعي المسال وتوليد الكهرباء بالإضافة إلى البنى التحتية.

من جانبه، أشاد السفير الروسي بالمغرب السيد فاليري فوروبييف، بانعقاد المنتدى الاقتصادي الروسي المغربي عشية زيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف للمغرب.

وسجل أن زيارة السيد ميدفيديف للمغرب تعكس الدينامية الكبيرة التي تميز العلاقة بين البلدين التي تسير في طريق تعميق الشراكة الاستراتيجية خاصة بعد الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة في مارس من السنة الماضية إلى موسكو.

واعتبر السفير أن المغرب يعد البلد الأكثر استقرار في شمال افريقيا والبلد الآمن الذي يتوفر على مناخ أعمال مشجع على الاستثمارات الروسية، معربا عن اعتزازه بعلاقات الصداقة المتينة بين البلدين والتي تمتد لأكثر من ثلاثة قرون.

وبنفس المناسبة، أبرز ممثل المركز الروسي للتصدير، السيد رشيدبيك تشيركيسوف، أن المغرب بلد محوري بالنسبة لروسيا في شمال إفريقيا بالنظر إلى فرص التصدير التي يزخر بها.

وشارك في الجلسة الافتتاحية على الخصوص وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد عزيز أخنوش، وسفير المملكة المغربية بموسكو السيد عبد القادر لشهب وورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب السيدة مريم بنصالح شقرون.

انعقاد المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي الرابع بالرباط

انعقد المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي الرابع، يوم الثلاثاء بالرباط، بهدف تعزيز علاقات التعاون وشراكة رابح-رابح بين المقاولات المغربية والروسية.

وينظم هذا المنتدى رفيع المستوى من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع مجلس الأعمال الروسي العربي بمناسبة الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف إلى المغرب.

ويروم هذا المنتدى، الذي عرف مشاركة وفد مهم لرجال أعمال روس، تدارس سبل الترويج للصناعات المغربية وعلامة "صنع بالمغرب" في السوق الروسية وتعزيز الشراكة المغربية الروسية في مجالات صناعات الأدوية و الطاقة والتيكنولوجيات الجديدة وقطاع البناء والبنى التحتية.

وترأس الجلسة الافتتاحية لهذا الحدث وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد عزيز أخنوش ووزير الفلاحة الروسي ألكساندر تكاتشيف، ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بن صالح شقرون وممثل المركز الروسي للتصدير، السيد رشيدبيك تشيركيسوف وسفير روسيا بالمغرب فاليري فوروبييف وسفير المغرب بروسيا السيد عبد القادر لشهب.

يذكر أن المواد الغذائيةتشكل 97 بالمائة من مجمل الصادرات المغربية نحو روسيا، مايمثل 1،8 مليون درهم سنة 2016 أي 18 بالمائة من مجموع صادرات المغرب من المواد الغذائية.

وصدر المغرب نحو روسيا سنة 2016 مامجموعه 351 ألف طن من المواد الغذائية محتلا المركز الأول في تصدير الطماطم إلى السوق الروسية والثاني بالنسبة للحوامض.

وفي مجال الصيد البحري، يأتي المغرب في المرتبة الأولى كأول مزود لروسيا بالسردين المجمد بحجم صادرات بلغ 7،4 ألف طن سنة 2016.

(ومع 10/10/2017)

قد يعجبك ايضا

اترك رد