انتشار “الكلاب الضالة” يؤرق ساكنة مدينة فاس
معاناة حقيقية تعيشها ساكنة عدد من الأحياء بمدينة فاس بسبب الانتشار الواضح للكلاب الضالة، التي أًصبحت تغزو شوارع العاصمة العلمية للملكة، أمام صمت ولامبالاة المسؤولين .
الانتشار الكبير للكلاب الضالة وسط أحياء العاصمة العلمية، دفع مواطنين وحمعويين إلى دق ناقوس الخطر، مطالبين المسؤولين بالتدخل لوضع حد لمعاناة الساكنة مع هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد سلامتهم الجسدية.
وحسب مواطنين فإن هذا الانتشار المخيف للكلاب الضالة، يشكل عبئا مضاعفا عليهم حيث أصبحوا مضطرين لمرافقة أبنائهم الصغار إلى المدارس خوفا عليهم من هذه الكلاب، في ظل أن عددا من المؤسسات التعليمية تشهد جنباتها انتشارا مكثفا لهذه الكلاب خاصة بمقاطعة المرينيين و ومقاطعة زواغة.
ورغم أن الظاهرة أصبحت حديث الشارع الفاسي، إلا أن المسؤولين في المدينة، لم يتحركوا بعد لوضع حد لمعاناة المواطنين مع قطعان الكلاب الضالة التي أًصبحت تحتل شوارع المدينة وتسيء للمنظر الحضاري العام .
وأمام عدم تدخل المسؤولين أخذ بعض الجمعويين المبادرة واستغلوا صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي من أجل تنبيه وتذكير المصالح المختصة بأدوارها في حفظ الصحة العامة، خاصة وأن هذه الكلاب لا أحد يعرف وضعها الصحي وما قد تشكله عضاتها من مخاطر صحية .
وإضافة إلى الكلاب الضاللة تعرف المدينة أيضا انتشار لبعض الحيوانات كالبغال والحمير، وهو الأمر الذي يسهام في “ترييف” مدينة تعتبر من كبريات المدن المغربية وأرقاها.