امحمد فاخر ينفي وجود مؤامرة تحاك ضده في الخفاء
نفى المدير الفني لنادي الجيش الملكي لكرة القدم، امحمد فاخر،فرضية وجود مؤامرة تحاك ضده في الخفاء، من أجل دفعه نحو الخروج من الفريق وتقديم استقالته، مشدّدًا في حديثه "للمغرب اليوم" أنه لم يتعرض لمثل هذه المؤامرات طيلة مساره في التدريب ولن تكون الأولى رفقة الجيش الملكي واعتبر فاخر أن الضغط الذي يعيشه لاعبوه يربكهم أثناء المباريات، ويشتت تركيزهم كثيرًا، مُرجعًا الهزيمة الأخيرة على ملعبه إلى تضييع الفرص وتقديم العدايا للخصم وزاد "أضعنا أكثر من ستة فرصة سهلة للتسجيل، وفي المقابل منحنا هدايا للاعبي أولمبيك آسفي، على الرغم من أن الأخير جاء للرباط للدفاع لكنه وجد نفسه فائزا بفضل الهدايا، وبفضل تضييع الأهداف".
وانتقد امحمد فاخر، الحكم حسن الرحماني، الذي أدار المواجهة وقال إن كل من شاهد المواجهة سيقف على عدة حالات، أثرت على النتيجة بشكل مباشر، موضحا في الوقت ذاته، أن ركلة الجزاء التي احتسبت لصالح أولمبيك اسفي بدعوى لمسة يد داخل مربع العمليات، غير صحيحة على اعتبار أن المافع مهدي الخلاطي لم يتعمد لمس الكرة، وكانت يده ملتصقة بجسمه وفي هذه الحالة لا يمكن اعتبارها خطأ، كما أن الهدف الثالث الذي سجله أولمبيك آسفي استعان خلاله المهاجم دي سانتوس بيده لترويض الكرة قبل أن يسدد للمرمى، قبل أن يستدرك بقوله: "على كل حال الفوز نحن من أضعناه من خلال عدم تحويل الفرص السهلة إلى أهداف كما أن الأجواء داخل النادي باتت صعبة جدًا والجميع يعرف ذلك".
وأوضح "الجنرال فاخر" أن ما يحدث داخل الجيش من الصعب التحكم فيه، مشيرًا إلى أمور خارجية عن الفريق، وهي أمور تتجاوز الطاقم الفني ومجلس الإدارة، معترفًا بأن النتائج التي يحصدها الفريق ليست في مستوى تاريخ الجيش واسمه ومكانته في خارطة الكرة الوطنية، مضيفا أن الأجواء داخل النادي ليست وليدة اليوم، بل هي امتداد لسنوات سابقة عاش فيه الفريق العسكري الأزمة ذاتها، موضحا أن الجيش يتوفر على مسيرين في المستوى وعلى جمهور وعلى إمكانيات محترمة، لكن يجب أن تشتغل معا في تناغم تام حتى ينعكس ذلك على النتائج.
وقال: "قبلت دخول التحدي والفريق يعيش تحت الضغط، والمدرب دائما يكون تحت الضغط سواء كانت النتائج سلبية أو إيجابية ".