الولايات المتحدة تفند الدعاية الجزائرية حول زيارة السفيرة الأمريكية لتندوف وتجدد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
فند المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الدعاية الجزائرية بخصوص الزيارة التي قامت بها السفيرة الأمريكية بالجزائر إلى مخيمات تندوف.و قال ميلر في ندوة صحافية أمس الإثنين ، أن السفيرة إليزابيث مور أوبين ، لم تشارك في أي محادثات ثنائية مع البوليساريو خلال زيارتها إلى تندوف.و أوضح أن الزيارة نظمتها الأمم المتحدة للوكالات المانحة للحصول على المساعدة.هذا التصريح دحض الادعاءات التي روجت لها وسائل إعلام جزائرية ، و التي تحدثت عن لقاء مزعوم بين السفيرة الأمريكية وقيادات في الجماعة الإرهابية.
من جهة أخرى ، جددت الولايات المتحدة، موقفها الثابت إزاء قضية الصحراء المغربية، مجددة تأكيد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره “جادا وذا مصداقية وواقعيا”.وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة “تواصل اعتبار مخطط الحكم الذاتي في الصحراء جادا وذا مصداقية وواقعيا”، من أجل وضع حد للنزاع المفتعل حول الصحراء.وأضاف المتحدث “ندعم بشكل كامل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة خلال عمله على تكثيف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة حول الصحراء، من أجل التوصل، دون مزيد من التأخير، إلى حل دائم” لهذا النزاع الإقليمي.ويكرس تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية موقف الولايات المتحدة الثابت، الذي ساهم في الاعتراف التاريخي، سنة 2020 من طرف هذه القوة الدولية والعضو المؤثر في مجلس الأمن الدولي، بسيادة المغرب الكاملة والتامة على مجموع ترابه، بما في ذلك أقاليمه الجنوبية.