الوفا: قطاع الصناعة التقليدية بالمغرب عرف دينامية متميزة

وأوضح الوفا، في كلمة بمناسبة الانطلاقة الرسمية لفعاليات الدورة الثالثة لمعرض الصناعة التقليدية “من يدنا”، الذي تنظمه وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ومؤسسة دار الصانع، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن رؤية 2015 للقطاع استهدفت الوصول إلى 300 مقاولة، في حين أن عدد المقاولات بلغ إلى حدود السنة الماضية 800 مقاولة في القطاع.

وأضاف أن هذه الرؤية كان لها هدف أساسي المتمثل في الوصول إلى رقم معاملات 24 مليار دهم، خلال عشر سنوات، في حين أن ما تم تحقيقه خلال سبع سنوات رقم المعاملات 8ر21 مليار درهم خلال السنة الماضية، أي بمعدل نمو سنوي تجاوز 11 في المائة.

وأشار إلى أن القيمة المضافة التي حققها القطاع بلغت ما يعادل 6ر6 مليار درهم في متم 2014، مع أن الهدف المحدد خلال 10 سنوات كان أربع مليارات درهم، مشيرا إلى أن نسبة القيمة المضافة للقطاع تمثل 60 في المائة من رقم المعاملات الإجمالي.

موعد متميز للصناعة التقليدية المغربية

وذكر بأن رؤية 2015 كانت ترمي إلى بلوغ 115 ألف منصب شغل خلال عشر سنوات، وبالتالي انتقل خلال سبع سنوات فقط، على الرغم من كل المعوقات، عدد المناصب من 341 ألف سنة 2007 إلى 405 ألف السنة الماضية، أي بمعدل نمو سنوي بلغ 2ر2 في المائة.

وفيما يتعلق بالتكوين فقد مكنت رؤية 2015 من الوصول إلى حوالي 34 ألف خريج وخريجة، بالإضافة إلى برنامج محو الأمية الوظيفية الذي استفاد منه أكثر من 30 ألف صانعة وصانع.

ويعد هذا المعرض المهني بقطاع الصناعة التقليدية موعدا متميزا للصناعة التقليدية المغربية وفن العيش المغربي بامتياز حيث سيتم عرض آخر ابتكارات مقاولات القطاع.

وتجدر الإشارة إلى أن معرض “من يدنا”، المقام على مساحة خمسة آلاف متر مربع، يعرف مشاركة، 124 مقاولة متخصصة وتعاونية لعرض منتجاتها في مختلف فروع الصناعة التقليدية، والتزيين، والأثاث، والمعمار التقليدي، والحلي، والمجوهرات، والملابس التقليدية والمنتجات الطبيعية، لإبراز مدى غنى وأصالة موروث القطاع.

وتعرف الدورة الثالثة، التي تحل إفريقيا ضيف شرف عليها هذه السنة، مشاركة 11 بلد أجنبي من أجل عرض آخر إبداعاتهم.