الوزيرة أفيلال محبطة وقياديون في حزبها يطالبون بإقالتها
مابريس
ذكر مقربون من الوزيرة شرفات أفيلال أنها تعيش ظروفا نفسية سيئة بعد الحملة التي شنها عليها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الحوار الأخير الذي أجرته مع الإعلامي “تيجيني” ،وقد امتنعت أفيلال عن الإدلاء بأي تصريح إعلامي كما رفضت المشاركة في عدد من الندوات وجمدت أنشطتها السياسية مؤقتا بسبب حالة الإحباط التي تعيشها ، وقد انقسم قياديون في حزب التقدم والاشتراكية إزاء ما حدث للوزيرة إلى قسمين حيث اعتبر بعضهم ومن ضمنهم الأمين العام للحزب أن الحملة تستهدف الحزب ككل وغير مبررة البتة بينما عزا منتسبون للحركة التصحيحية الخطأ الذي وقعت فيه الوزيرة إلى ضعف كفاءتها وطالبوا بإقالتها٠