الهيئات السياسية بأصيلة تستحضر دور بنسعدون في فضح الفساد وتعتبر المدينة منكوبة وبلا هوية
مابريس /
ذكر الأستاذ الجامعي والأكاديمي يحيى ابن الوليد، بما أسماه “الدور غير المسبوق الذي كان لعبه المناضل الزبير بنسعدون على مستوى فضح الفساد الذي ينهجه رئيس المجلس البلدي محمد بنعيسى“.
و اعتبر يحيى ابن الوليد، الذي كان يتحدث باسم الهيئات السياسية بأصيلة، خلال الندوة الصحفية التي نظمتها “الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب”، يوم 20 مارس، (اعتبر) “طرح ملف أصيلة بالرباط تحوّلا في حجم التعامل مع ملف الفساد السياسي والمالي بأصيلة.
وأوضح يحيى بن الوليد “أن الصراع، في أصيلة، يتركز أساسا مع مسؤول على الشأن المحلي يتصرف بطريقة غير سوية ويبدّد أموال الدولة والشعب وينتقم من المدينة ويرفع شعارا وقحا ألى وهو أصيلة مدى الحياة“.
وأضاف نفس المتدخل ” أن أصيلة مدينة منكوبة سياسيا واجتماعيا، مدينة بلا هوية، ومدينة يطالها عناد الفساد وجنون الفساد”، معتبرا ما يحصل بالمدينة “يسيء للدولة ويسيء للأوراش الكبرى التي يسعى المغرب إلى الانخراط فيها“.
وتساءل ممثل هيئات سياسية بأصيلة في ندوة الهيئة الوطنية لحماية المال العام: “عما إذا كان منتدى أصيلة منتدى ثقافيا أم وكالة عقارية مادام يقتني الأراضي ويحفظها بدون علم أصحابها“.
وقال ابن الوليد، في نفس المداخلة: “إن على بنعيسى أن يعلم أنه ليس مفوضا من السماء على البلاد والعباد، وأن الصراع معه أتى أكله، وأن الصورة الوردية التي أعطيت لأصيلة بالمال المشبوه وأشكال الكذب وقلب الحقائق… قد تغيّرت جذريا”، مؤكدا أن “التقزدير السياسي، وعهد وحوش الفساد السياسي قد انتهى“.
وكانت مدينة أصيلا قد شهدت محاكمة شعبية لرئيس بلديتها وزير الخارجية والثقافة السابق، محمد بنعيسى محملين اياه المسؤلية فيما تعيشه المدنية من فساد واستبداد.