عقدت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي مؤتمرها الوطني الثاني، السبت الماضي 26 مارس 2022 بالمزاوجة بين الحضوري وعن بعد، تحت شعار :”إصلاح منظومة التعليم العالي والبحث العلمي رهين بإعادة الاعتبار للأساتذة الباحثين”.
وأعلنت النقابة في البيان الختامي للمؤتمر عن “استعدادها التام لخوض كل المعارك النضالية دفاعا عن الجامعة العمومية من الامتهان والاستهداف والتحقير والتحامل ومحاولات النيل من مكانتها ودورها المركزي ، مع الدعوة لإيلاء البحث العلمي المكانة التي يستحقها باعتباره قاطرة نهضة المغرب”.
وسجل المصدر تشبث النقابة “بالوحدة الترابية الوطنية والاعتزاز بالمكتسبات التي ما فتئت ترصدها الدولة المغربية ملكا وحكومة وشعبا دفاعا عن الوحدة الترابية للمملكة، وسعيها الحثيث لإغلاق هذا الملف المفتعل الذي عمر طويلا، والتأكيد على الموقف الثابت للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي من هذا الملف والذي لا يقبل المساومة ولا المزايدة”.
وطالبت النقابة في بيانها “بإصلاح شمولي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات تكوين الأطر غير التابعة للجامعات بما يحفظ المكتسبات ويعيد المكانة الاعتبارية للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين ويصون كرامتهم”. مستهجنة”الهجمات الشرسة التي تشنها بعض الجهات المعلومة على الجسم الأستاذي، حيث تستغل هذه الجهات أخطاء معزولة وحالات شاذة لممارسة الجلد والتشويه في حق الجامعة العمومية لغاية أصبحت واضحة للجميع”.
وأكدت النقابة دعمها الثابت لصمود الشعب الفلسطيني ونضاله العادل من أجل استقلاله وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.