أعلنت جمعية مغرب الثقافات أن الفنان البلجيكي ستروماي سيقيم حفلا يوم 2 يونيو المقبل بمنصة السويسي بالرباط في إطار الدورة 13 لمهرجان موازين إيقاعات العالم (30 ماي – 07 يونيو 2014).
وذكر بلاغ لجمعية مغرب الثقافات أن هذا الفنان الذي يبلغ من العمر 28 سنة، قد عرف نجاحا هائلا، بعد إصداره “ألبومين” وتميزه بموهبة استثنائية، جعلت منه أحد الفنانين الأكثر شهرة في جيله؛ فهو مغني وفنان الراب والروك ومهووس بالموسيقى الإلكترونية والإيقاعات الإفريقية، ويعد بالتالي حالة خاصة في المشهد الفرنكفوني.
وأضاف البلاغ أن “الفنان كتب أغانيه الأولى ولحنها بغرفته في بروكسيل، وهي عبارة عن قطع رمزية من مثل “طي كييرو” و”خاصة “ألو أون دانس” بيعت منها أكثر من 3 ملايين نسخة، كما فاز بميدالية ذهبية وبلاتينية في أكثر من 15 بلدا.
وعكست أغانيه الموجودة في ألبومه “تشيز” الصادر سنة 2010، والذي بيع منه 200 ألف نسخة في العالم، فنانا موهوبا، فضلا عن أداء منقطع النظير، لمقاطع من أغانيه على خشبة، تماما مثل ممثل على المسرح لا يكرر نفسه أبدا.
وقال نفس المصدر إنه ومنذ الصيف الماضي، تم إغناء تاريخ ستروما، بصدور ألبومه الثاني، الذي اختار له كعنوان “راسين كاري”؛ والذي يمثل نجاحا مبهرا بفضل تآليفه الموسيقية المذهلة، خاصة في قطع “هومان آ لو” و”توس لي ميم” و”باباووطاي” و”فورميدابل” “والتي طبق عليها ستروما وصفته الخاصة حيث وضع الكلمات القوية على إيقاعات لا تقاوم”.
والذي يقول ألبوما جديدا يقول جولة جديدة، تستمر في حالة ستروما إلى غاية نونبر 2014، وستشمل لأول مرة المغرب بمناسبة الدورة الثالثة عشر لمهرجان موازين إيقاعات العالم. “وهذا الحفل الفريد يبدو استثنائيا، يشي بمفاجآت كثيرة”.
ويعد مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أطلقته جمعية مغرب الثقافات سنة 2011، موعدا ضروريا للمشهد الموسيقي المغربي والدولي. ففي كل سنة، وبالضبط انطلاقا من شهر ماي، تعمل هذه التظاهرة الفريدة من نوعها على هز مدينة الرباط على إيقاعات موسيقى مفتوحة على الجهات الأربع من العالم، بفضل برنامج غني وغير مسبوق.
وتعتبر جمعية مغرب الثقافات، جمعية غير هادفة للربح، تأسست سنة 2001، واتخذت لنفسها مهمة أن تضمن لجمهور جهة الرباط سلا زمور زعير، تنشيطا ثقافيا وفنيا بمستوى جودة تليق بعاصمة المملكة المغربية.م
مابريس و م ع