بعد اغلاق الحدود البحرية و الجوية بسبب فيروس كورونا ، تراجع تهريب المخدرات من السواحل المغربية عبر القوارب السريعة و السفن التجارية.
بارونات المخدرات اجبروا على البحث على طريق بديلة رغم انها اطول لتهريب الممنوعات ، حيث نقلوا منصات التهريب من الشواطئ المتوسطية الى الاطلسي.
الناطق الرسمي باسم الامن الوطني ابوبكر سبيك قال لفرانس برس ، ان تجار المخدرات استغلوا شاحنات نقل الخضر و قوارب الصيد لتهريب الحشيش انطلاقا من شواطئ المحيط الاطلسي.
و صرح سبيك للوكالة الفرنسية ، ان الأمن تمكن من تفكيك عدة شبكات خلال فترة الحجر الصحي التي ستستمر الى غاية 10 يونيو.
و ذكر ان “تغيير جذري” وقع في طرق التهريب من طرف العصابات التي فضلت السواحل البعيدة عن أوروبا ، وتتطلب رحلات بحرية طويلة ومكلفة من أجل العثور على طريق أكثر أمانًا عوض الشواطئ المغربية المطلة على المتوسط و القريية من اوربا بسبب الحراسة المشددة المفروضة عليها.
و اشار الى ان شبكات التهريب تقوم بتغيير مسالك شحن المخدرات من شمال المملكة ، الى مدن الوسط المطلة على الاطلسي ، ومنها شاطئ سيدي العابد القريب من العاصمة الرباط ، حيث تقوم بنقل الممنوعات في شاحنات حصلت على تراخيص استثنائية للتنقل في ظل حالة الطوارئ.
و كشف ان الشرطة ضبطت 32.6 طنًا من القنب الهندي (الحشيش) خلال فترة الحجر الصحي ، و 62 طنًا منذ بداية العام ، مقابل 210 أطنان العام الماضي.