احتفى المهرجان الدولي للسينما و البحر بسيدي إفني في نسخته الرقمية (الدورة السابعة) ما بين 28 و30 دجنبر 2020، بالقضية الوطنية وبذاكرة إقليم سيدي إفني.
واعتبر رئيس المهرجان ورئيس جمعية “السينما والبحر”، المنظمة لهذه التظاهرة، الفنان يوبا أوبركا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة تميزت بتنظيم، عبر وسائل التواصل وعبر الموقع الرسمي للمهرجان، لماستر كلاس نشطه المخرج الأمريكي البرازيلي بيدرو برانكو، وذلك، يؤكد أوبركا، اعتزازا بمستوى العلاقات المتميزة بين الولايات المتحدة والمغرب لا سيما بعد الاعتراف الأخير لهذا البلد بمغربية الصحراء.
وفي ذات السياق أبرز أنه تم عرض فيلم “أصداء الصحراء” في إشارة قوية من منظمي المهرجان على مدى دفاعهم عن القضايا الكبرى للمغرب، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية للمملكة.
واختارت الجمعية وشركاؤها عرض فيلم وثائقي يحمل عنوان “ذاكرة الجدران” خلال الحفل الافتتاحي افتراضيا، وذلك احتفاء بالذاكرة المادية واللامادية لإقليم سيدي إفني وللمساهمة في تنشيط الساحة الفنية والسينمائية والثقافية للإقليم وجلب الاستثمارات الثقافية والسياحية، بالإضافة إلى ترسيخ روح الإبداع والابتكار والتبادل بين الشباب. وبعد أن أشار إلى أن الاختيار هذه السنة، نظرا للظرفية الاستثنائية التي ينظم فيها والموسومة بتفشي فيروس كرورنا، وقع فقط على الأفلام التي تقارب تيمة البحر.
وسبق للجمعية أن أكدت أنه ونظرا للظروف الصحية الحالية فإن إدارة المهرجان نظمت هذه النسخة بشكل افتراضي مع تأكيدها على عزمها العمل عبر مختلف الوسائل الرقمية الممكنة لتحقيق إشعاع ثقافي لمدينة سيدي إفني كأرض للسينما والثقافة، منخرطة في السياسات الوطنية التي تنهجها المملكة في جعل المغرب فضاء عالميا للانفتاح والتسامح والحوار عبر الإنتاج السينمائي. وتنظم هذه التظاهرة بشراكة مع المجلس البلدي لسيدي إفني وبدعم من المركز السينمائي المغربي والمديرية الجهوية للثقافة بكلميم والسلطات الإقليمية