وقالت إن النزيل المذكور “استفاد فعلا من عملية جراحية، لكنها كانت عملية لاجتثاث مجموعة من الحصى الكلوية وليس لاستئصال الكلية”. وأوضح بلاغ للمندوبية أنه حسب ما أكده الطبيب المعالج بالمستشفى الإقليمي بمكناس، وبناء على التحاليل الطبية التي أجريت للنزيل بتاريخ فاتح أبريل 2014، فإن وظيفة كليتيه توجد في حالة عادية، خلافا لما جاء في المقال المذكور.
وأكدت المندوبية أن النزيل المعني يحظى بالعناية الطبية الواجبة، حيث سبق أن أجري له كشف بالصدى، قبل أن يتم عرضه بتاريخ 17 أبريل 2014 على طبيب أخصائي بالمستشفى الإقليمي بمكناس، والذي وصف له بعض الأدوية، وحدد له موعدا طبيا آخر بتاريخ 17 ماي 2014، مع إجراء تحاليل طبية مكملة، وذلك للتقرير في العلاج المناسب لحالته المرضية.