الملك محمد السادس يرد على سيسي بشراسة أنيقة وبدبلوماسية لا تدرس إلا في المدرسة العلوية
مابريس – متابعة
كما يسميها المصريون بعاميتهم " ضربة معلم " هي التي قام بها الملك الذكي الذي لا يقبل المساس بالوحدة الترابية لمملكته والتي يدافع عنها بشراسة أنيقة وبدبلوماسية لا تدرس إلا في المدرسة العلوية .
ففي الوقت الذي تحاول السلطات المصرية استفزاز المملكة المغربية باستقبال رئيس برلمانها لوفد عن الجمهورية الوهمية " البوليساريو " تلك الجماعة المسلحة التي تحلم بالمستحيل ،رد الملك محمد السادس ،حفظه الله من كل سوء ،عن هذه الاستفزازت بإدراج إثيوبيا ضمن برنامج زيارته لدول إفريقيا .
ومن منطلق " السن بالسن والبادي اظلم " ،فقد اعتبر متتبعون للشأن السياسي بالجمهورية المصرية التي يسيرها انقلابي ،أن زيارة الملك لدولة إثيوبيا التي تشهد توتر في العلاقات بينها وبين مصر ،ما هي إلا رد قوي وصريح من ملك المغرب على استقبال مصر لـ " البوليساريو " .
للإشارة ،فإن زيارة الجالس على عرش المملكة ،لكل من رواندا وتنزانيا وإثيوبيا ،بغرض استرجاع المغرب لمقعده في الاتحاد الإفريقي الذي غاب عنه لأزيد من ثلاثة عقود ،ولا بأس في تأديب " أم الدنيا " ما دامت لا تحترم نفسها .
الحمد لله انا الملك محمد السادس نصره الله وايده أعطاه الله الذكاء الخارق والديبلوماسي في قرارته الصعبة فهو رجل سلمي يتجول في افريقيا بعلاقته القوية وتتثبيت الدولة المغربية على قواعد بعلاقات ديبلوماسية في بناء الديمقراطية الحقيقية والتنمية المستدامة في إعطاء الدروس للأعداء المغرب ان المملكة المغربية عظمى ستقول كلمتها في الدول الافريقية والعالمية. انشاء الله تعالى عاش الملك محمد السادس نصره الله وايده