الملك محمد السادس والرئيس أوباما يقران بالضرورة الملحة للتوصل إلى حل بشأن الوضع النهائي لمدينة القدس

0

واشنطن-كتبت صحيفة (هافينغتون بوست) أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي باراك أوباما، أقرا خلال لقاء القمة الذي جمع بينهما بالبيت الأبيض في نونبر الماضي، بالضرورة الملحة للتوصل إلى حل بشأن الوضع النهائي لمدينة القدس الشريف.

وأشارت الصحيفة الأمريكية الواسعة الانتشار إلى أن “هناك أملا حقيقيا في أن يمهد الاجتماع المقبل للجنة القدس، تحت رئاسة جلالة الملك، الطريق أمام الجهود الرامية إلى التوصل إلى تفاهم بين طرفي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني”.

ولاحظ كاتب المقال التحليلي، أحمد الشرعي، ناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مراكز التفكير الأمريكية، أنه في الوقت الذي انخرط فيه رئيس الدبلوماسية الامريكية جون كيري في حملة مكثفة من أجل تقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تبرز الحاجة إلى تقديم مزيد من الدعم لجهود واشنطن في هذا الصدد.

وأشارت (هافينغتون بوست) إلى أن مؤتمر مراكش يشكل فرصة مواتية من أجل توحيد الجهود وتضافر الطاقات في سياق هذا الدعم الذي طال انتظاره، مجددة التأكيد على أنه في هذه السنة “هناك دوافع حقيقية تبعث على الأمل بأن لجنة القدس ستقدم مساهمة ملموسة في جهود إحلال السلام بالأراضي المقدسة”.

وأشار كاتب المقال التحليلي، على الخصوص، إلى المبادرات المتعددة التي تشرف عليها وكالة بيت مال القدس المكلفة بدعم مقاومة المقدسيين عبر مشاريع رائدة في مجالات الصحة التربية والسكن، وكذا تعبئة الموارد المالية الضرورية لهذا الغرض.

وذكرت الصحيفة أنه بالنظر إلى المكانة الدولية لجلالة الملك والمصداقية التي يحظى بها لدى طرفي النزاع، لم يذخر جلالته جهدا في العمل من أجل توفير الشروط المواتية ليتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق سلام”.

كما ذكرت المجلة الأمريكية بأن المغفور له جلالة الملك محمد الخامس، جد جلالة الملك محمد السادس، كان قد أعرب عن موقف تاريخي عز نظيره حينما وضع تحت جناحه الحامي حوالي 265 ألف مغربي يهودي الديانة في مقاومته للنازية وقوانين فيشي السيئة الذكر.

قد يعجبك ايضا

اترك رد