المغرب يتسبب في توتر بين الناتو وتركيا

0

تضاعفت متاعب تركيا مع الدول الأوروبية بعد توتر صامت جديد بسبب تسليم أنقرة أسلحة إلى المغرب وعزمها تسليمه أسلحة جديدة وتكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية بشكل ثنائي، ورفضت تركيا تسليم قيادة حلف الشمال الأطلسي أي معطيات حول كمية السلاح التي ستسلمها أنقرة للرباط، في إجراء استغربه المسؤولون الأتراك، لأنه لا يشمل باقي دول الحلف.

وتسلم المغرب أسلحة تركية محلية الصنع ضمن صفقات كبرى أشرفت عليها العربية السعودية واستفادت منها بعض الدول المشاركة في الحرب في اليمن ضمن التحالف العربي الإسلامي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.

وقدرت بعض المصادر أن يكون المغرب تسلم طائرات بدون طيار وأنظمة استطلاع تركية، فيما من المنتظر أن يتسلم معدات أخرى ضمن تقارب لدول الخليج مع تركيا، في وقت تعد دول الخليج أهم زبناء الصناعة الحربية التركية.

وطلبت قيادة الحلف من تركيا تسليمها تقريرا مفصلا عن الأسلحة التي سلمت إلى المغرب أو تلك التي ستسلم له مستقبلا، في إجراء اعتبره المسؤولون الأتراك إجراء غريبا كونه لا يطال دولا أعضاء في الحلف وتبيع السلاح، لكنها لا تقدم للحلف تقارير عن مبيعاتها وصفقات التسلح التي تعقدها.

ويتدخل الرئيس التركي شخصيا في إعطاء الضوء الأخضر لإتمام صفقات التسلح التي تعقدها الشركات التركية، واستطاعت تركيا تثبيت صناعة حربية وضاعفت صادراتها من المعدات الدفاعية خلال أربع سنوات، والمتمثلة في إنتاج طائرات من دون طيار، ومقاتلات نفاثة ومروحيات عمودية، ونجحت في دعم جهود صناعة السلاح في البلد، بعدما تبنت نظام ائتمان منخفض الفائدة لتغطية التكاليف التي تكبّدتها من تصدير الصناعات الدفاعية وإنشاء منظمة تضم أكثر من 60 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تعمل في هذا المجال.

قد يعجبك ايضا

اترك رد