المغرب بدأ يجني ثمار المجهودات التي بذلها من أجل تنويع وتعزيز الصادرات
مابريس / الرباط
قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاكارد، اليوم الخميس بالرباط، إن المغرب بدأ يجني ثمار المجهودات التي بذلها من أجل تنويع وتعزيز الصادرات وتقوية الاستثمارات العمومية.
وأضافت السيد لاكارد، عقب مباحثاتها مع رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، أن هذه الثمار تظهر بالخصوص على مستوى القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، من قبيل صناعات السيارات وأجزاء الطائرات والصناعات الالكترونية.
واعتبرت أن المغرب وظف “بذكاء وتبصر” كبيرين الخط الائتماني الذي وضعه صندوق النقد الدولي رهن إشارته دون اللجوء إلى استعماله، باعتباره آلية مالية تشكل إشارة قوية للمستثمرين ومؤشرا على قدرة المملكة على مباشرة إصلاحات مهمة مع احترام كافة التزاماتها.
كما أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، خلال هذا اللقاء، بالتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في إرساء قواعد الاستقرار المالي وتدعيم الإطار الماكرو-اقتصادي، معبرة عن تشجيع الصندوق لهذا التوجه الذي من شأنه أن يدعم التنمية الاقتصادية ويسهم في خلق فرص الشغل.
واستعرض السيد ابن كيران والسيدة لاكارد خلال هذا اللقاء الذي حضره وزير الدولة ووزير الاقتصاد والمالية، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، مختلف أوجه الشراكة بين المغرب وصندوق النقد الدولي. وتباحثت السيدة لاكارد، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب، هي الأولى من نوعها منذ تسلمها إدارة صندوق النقد الدولي، في وقت سابق، مع وزير الاقتصاد والمالية، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. وستعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين بينهم والي بنك المغرب.
كما ستزور الجامعة الدولية للدار البيضاء، والقطب التكنولوجي “تكنوبارك – الدار البيضاء”، والمركز الثقافي لسيدي مومن.