المغرب الفاسي بطلاً لكأس العرش

0

capture2

مابريس – العيون

تُوج المغرب الفاسي، بطلاً لكأس العرش، بعد فوزه (2ـ1) بعد التمديد، على أولمبيك آسفي، في المباراة النهائية، التي أقيمت مساء الجمعة، على ملعب الشيخ الأغضف، بمدينة العيون.

واللقب، هو الرابع للمغرب الفاسي بالبطولة، علمًا بأنه وصل للمباراة النهائية 12 مرة في تاريخه، فيما فشل أولمبيك آسفي، في إحراز لقبه الأول.

سجل هدفي المغرب الفاسي، دجيجي جيزا في الدقيقتين (3، 100)، بينما سجل هدف أولمبيك آسفي، المهدي النملي من ركلة جزاء في الدقيقة (65).

دخل المغرب الفاسي، سريعًا، وضغط على خصمه، حيث أثمر اندفاعه عن تسجيله الهدف الأول في الدقيقة الثالثة، عبر الإيفواري دجيجي جيزا، الذي استغل خطأ دفاعيًا، وسدد بقوة في شباك الحارس حمزة الحمودي.

وأربك الهدف المبكر، حسابات لاعبي أولمبيك آسفي، ولم ينجحوا، في إيجاد الإيقاع المناسب، أمام الضغط الذي مارسه لاعبو الفريق الفاسي.

وشكل المحترفان بوا، وجيزا، خطورة كبيرة على دفاعاتا الفريق الآسفي، لتحركهما الجيد، حيث أتيجت فرصة لبوا، في الدقيقة العاشرة، لكنه سدد بعيدًا عن المرمى.

وغابت الكرات الحاسمة عن مهاجمي أولمبيك أسفي، وهو ما تأكد من خلال الفرص القليلة للمهاجمين، رغم تحركات النملي، والكودالي، وعطية الله.

واعتمد الفريق الأسفي، على الجهة اليسرى، حيث يتواجد أيت الخرصة، الذي تحرك بشكل جيد، ومرر كرة جميلة في الدقيقة (18)، لكن الكودالي لم يتعامل معها جيدًا.

وأمام الصعوبة التي وجدها لاعبو أولمبيك أسفي، فقد راهنوا في بعض الفترات على التسديد، عبر النملي، وعطية الله، وآيت الحاج، لكن دون جدوى.

وفي الدقيقة (35) ينسل مهاجم المغرب الفاسي، جيزا من الجهة اليمنى، ومرر كرة جميلة لبوا، لكن رأسيته لم تكن مركزة رغم تموضعه الجيد في مربع العمليات.

وكانت بداية الشوط الثاني، أيضًا لصالح المغرب الفاسي، حيث كان جيزا قريبا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة (50) من تسديدة أرضية، حيث مرت الكرة بجانب القائم.

وقام هشام الدميعي، مدرب أولمبيك أسفي بأول تغيير، وأدخل المهاجم البرازيلي لوسيانو، بدلاً من المدافع عبدالفتاح بوخريص؛ لإنعاش جبهة الهجوم.

وضيع لوسيانو، كرة التعادل في الدقيقة (54)، عندما وصلته كرة سهلة أمام المرمى، لكنه أخطأ التسديد.

وتلاعب مجددًا نجم المباراة جيزا بالدفاع الآسفي، وتوغل قبل أن يسدد بقوة في الدقيقة الـ60، لكن لحارس الحمودي، تدخل بنجاح.

وقام الدميعي، بالتغيير الثاني، عندما أدخل مهاجمًا آخر، وهو البحراوي، بدلاً من الكودالي، ليزيد من الضغط على الدفاع الفاسي.

وأثمرت التغييرات التي قام الدميعي، عندما نجح النملي في الحصول على ركلة جزاء، بعد إسقاطه من طرف يوسف السكتيوي، فانبرى لها النملي، وسجل منها هدف التعادل في الدقيقة (65).

أخذ أولمبيك أسفي المبادرة، وسيطر على مجريات المباراة، بعد هذا الهدف، وانسل لوسيانو في الدقيقة (72)، من الجهة اليمنى، ومرر كرة جيدة، لعطية الله، ومن رأسية قوية، كاد أن يسجل الهدف الثاني.

وشهد الوقت بدل الضائع، طرد كل من البرازيلي لوسيانو، لاعب أولمبيك آسفي، والمنيعي لاعب المغرب الفاسي، لاشتباكهما.

ودخل الفريقان الشوطين الإضافيين، وتمكن نجم المباراة جيزا مجددًا من تقريب فريقه للفوز باللقب، عندما سجل الهدف الثاني من ركلة ثابتة في الدقيقة الـ100. 

وحاول أولمبيك آسفي، تسجيل هدف التعادل، لكنه فشل أمام إصرار لاعبي الفريق الفاسي، لحسم اللقب لصالحهم.

قد يعجبك ايضا

اترك رد