حصل المغاربة على المركز الثامن في “تصنيف أكثر الشعوب العربية أمانا” لسنة 2021، وهو تصنيف، أعد من طرف مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث.
وهو تصنيف اعتمد على البيئة المستقرة للمملكة على الصعيد الإقليمي، التي ساهمت في تحسن مؤشرات الازدهار والتسامح وغياب التهديدات المحدقة، رغم وجود توتر في علاقة الجوار، حسب نص الوثيقة.
وقد تصدر المغرب المنطقة المغاربية من حيث الاستقرار والأمن الداخلي خلال العام الفارط، متبوعا بالجمهورية الجزائرية، ثم تونس، موريتانيا، فليبيا.
وأفاد التقرير، أن ترتيب المغاربة تقدم إلى المرتبة الثامنة مقارنة بالمرتبة التاسعة في تصنيف 2020 على الرغم من تداعيات الجائحة وتصعيد التوتر على الحدود المغربية الجزائرية، حيث يعود هذا التقدم إلى تحسن مؤشرات المغرب في إدارة أزمة جائحة “كورونا”، وتصدر المغرب نسبة التطعيم ضد فيروس “كورونا” على مستوى منطقة المغرب الكبير، حيث يتم تعزيز جهود التقصي الوبائي.
ورغم تداعيات أزمة « كورونا » فقد حقق المغرب خطوات إيجابية في تعزيز الانتعاش الاقتصادي، مما انعكس على زيادة الثقة في القيادة السياسية وترسيخ الاستقرار السياسي. كما حقق الصدارة على المستوى العربي في جهود كفاءة إدارة التحديات البيئية، وزيادة تشجيع الاعتماد على الطاقة المتجددة.
وصنّف المصدر ذاته المغرب ضمن أهم وجهات السفر والسياحة الآمنة على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ، حيث ترجح التقديرات ألا يواجه أي أخطار خارجية أو داخلية ملموسة أو داهمة سنة 2022، حيث أن المملكة لا تواجه مخاطر إرهابية جدية محدقة حسب آخر تحديث للمؤشر الدولي للإرهاب.
أما عن درجة المخاطر العامة في المغرب فهي من منخفضة إلى متوسطة، مدفوعة جزئيا بـ” خطر الجريمة المنظمة والاحتجاجات وتداعيات التوتر على الحدود مع الجزائر”، حسب ما جاء في التقرير. كما أشار إلى وجود “نظرة مقلقة لمستويات مدركات الفساد ومعدلات الجريمة المرتفعة”، معتبرا أن تحسين مؤشرات التقدم الاجتماعي والتنمية البشرية يظل تحديا كبيرا أمام الحكومة.
يشار إلى أن دول الخليج تصدرت الترتيب حيث تصدرت قطر الترتيب الإقليمي، متبوعة بالإمارات في المركز الثاني، والكويت في المركز الثالث.