مابريس
وأوضحت المجلة أن اختيارها هذا يرتكز أساسا على سهولة السفر إلى المغرب، الذي يوفر للسائح البريطاني كل ما يرغب فيه، لاسيما تنوع المناظر الطبيعية، وحفاوة الاستقبال وغنى التراث الفني، علاوة على مواقع تاريخية متميزة.
وحسب ذات المجلة، فإن المملكة تتيح للوافدين عليها وجهات ذات مواصفات أخاذة، من قبيل مراكش التي تعد الأكثر شعبية لدى السياح البريطانيين، وأكادير التي تعززت قدراتها الفندقية، فضلا عن مناطق الجذب السياحي الأخرى المتمثلة في مدينتي الرباط والدار البيضاء.
وأشارت المجلة إلى أن المغرب، الذي لا يبعد عن بريطانيا إلا ببضع ساعات سفر عبر الطائرة، يتيح أيضا للسائح البريطاني إمكانية ممارسة رياضته المفضلة، الغولف أو ركوب الأمواج، وكذا المشاركة في رحلات وحضور مهرجانات موسيقية وثقافية.
والجدير بالذكر، أن عدد السياح البريطانيين الذين زاروا المغرب في سنة 2014 ، ارتفع بنسبة 14 في المائة، مقارنة بسنة 2013، وهو ما أسهم في الرفع من عدد الرحلات الجوية التي وصلت إلى 80 رحلة أسبوعيا من المملكة المتحدة في اتجاه المغرب.
وخلال السنة المنصرمة، زار أكثر من 626 ألف سائح بريطاني المملكة، في الوقت الذي يسعى فيه المكتب الوطني المغربي للسياحة جاهدا ليرتفع هذا العدد إلى نحو مليون سائح بريطاني في غضون السنتين أو الثلاث سنوات القادمة.