المغربي حكيم زياش يؤكد أنه شجع فريق تشيلسي وهو صغيرا
قال الدولي المغربي حكيم زياش، المنتقل حديثا إلى تشيلسي الإنجليزي، إنه سعيد بالانضمام للفريق اللندني، وإنه انتظر طويلا ليصل إلى ملعب «ستانفورد بريدج». وأوضح زياش في حوار مع قناة تشيلسي الرسمية، أنه يريد الحفاظ على مستواه الجيد الذي قدمه مع أجاكس أمستردام، فريقه السابق، في الموسمين الماضيين، مبرزا أنه سعيد بالعمل تحت إمرة فرانك لامبارد، الذي كان من محبيه عندما كان لاعبا. وأضاف زياش أنه متحمس لحمل قميص تشيلسي، متمنيا أن يتمكن من إسعاد جماهير الفريق، وتقديم كل ما لديه لفائدة النادي. في ما يلي نص الحوار:
كيف كان شعورك بعد الانضمام لتشيلسي؟
الانضمام للفريق يعني الشيء الكثير. تمنيت دائما أن ألعب في فريق كبير، خاصة في فريق بالدوري الإنجليزي، الذي يضم أندية عريقة وكبيرة. تابعت عددا من اللاعبين الذين مارسوا بالدوري الإنجليزي، خاصة في تشيلسي، الذي يعتبر ناديا من الكبار في إنجلترا، وأنا سعيد بالانضمام إليه.
من هم اللاعبون التاريخيون للنادي الذين تابعتهم؟
كنت لاعبا صغيرا في السن، أمارس في هيرنفين الهولندي، عندما كنت أتابع لاعبي تشيلسي. شاهدت مباريات لجيل الإيفواري ديديي دروغبا وفرانك لامبارد (مدرب تشيلسي الحالي) والعميد جون تيري. إنها أسماء لاعبين كبار مروا من تشيلسي. كنت أشجع الفريق، واليوم أنا ألعب في صفوفه. إنه شعور رائع، وخطوة كبيرة للأمام.
كنت متابعا للامبارد، واليوم هو مدربك، ما هو إحساسك؟
لعب لامبارد دورا مهما في اختياري اللعب لتشيلسي. أنا معجب بطريقة لعبه ووضع خطته، وكان من بين الأمور التي دفعتني لقبول عرض تشيلسي.
هل ربطت الاتصال ببعض لاعبي الفريق الحاليين؟
في الحقيقة لم أتحدث مع أحد منهم في السابق، لكن مع تأكيد توقيعي لتشيلسي، ربطت الاتصال ببعضهم منذ فبراير الماضي، وعندما أتيت إلى لندن ومقر النادي، استقبلوني بشكل جيد، وأنا اليوم على تواصل مستمر معهم.
ماذا تنتظر جماهير تشيلسي منك؟
سأحاول الحفاظ على مستواي، الذي أظهرته في الموسمين الماضيين في أجاكس أمستردام. تشيلسي انتدبني لأنه أحب أسلوب لعبي، وسأحاول الإبقاء عليه مع تطوير بعض الأمور. أتمنى أن أكون عند حسن ظن المشجعين، وأن يستمتعوا بمتابعتي.
هل فكرت في طريقة للتأقلم سريعا مع الأجواء في لندن؟
أعلم أن المهمة صعبة جدا، وسبق لعائلتي أن قالت لي إن الأمر لن يكون سهلا في دوري قوي مثل “البريمير ليغ”. تكلمت مع بعض أفراد عائلتي قبل القدوم إلى لندن، وطلبوا مني التركيز ورفع التحدي. تحدثوا معي عن بنيتي الجسدية وقالوا لي إنها لن تكون عائقا، بما أن هناك لاعبين كثرا تألقوا في الدوري الإنجليزي ببنيات جسدية شبيهة بالتي أتوفر عليها. العقل مهم في كرة القدم الحديثة، إذ يجب أن تكون ذكيا لتتمكن من الظهور بشكل جيد على أرضية الملعب، وأن تحدث المساحات اللازمة، للوصول للمرمى.
هل مازلت تتذكر الهدف الذي سجلته بملعب “ستانفورد بريدج” مع أجاكس؟
كانت مباراة رائعة، وكل من تابعها محايدا سيعترف بذلك. لكن بالنسبة إلينا لم تكن نتيجة مرضية، لأننا كنا متقدمين بأربعة أهداف لواحد، قبل أن يعادل تشيلسي النتيجة في الدقائق الأخيرة، في دوري مجموعات عصبة أبطال أوربا. تلك هي اللحظات التي تجعلني أحب كرة القدم كثيرا.
ما هي رسالتك للجماهير؟
أنا متحمس جدا لحمل قميص تشيلسي وأمام جماهير “ستانفورد بريدج”. انتظرت طويلا لأصل إلى هنا، طيلة الفترة السابقة، لكن في النهاية أنا هنا بلندن، وسعيد بذلك. سأبذل قصارى جهدي لأسعد جماهير النادي، وهذا مهم بالنسبة إلي.