المغربية للإعلاميين الرياضيين تستنكر بشدة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الطاقم الصحفي لقناة
تستنكر المغربية للإعلاميين الرياضيين بشدة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الطاقم الصحفي لقناة الأمازيغية المكون من الزميلين: سعاد واصف ومحمد بوالجيهال، وذلك أثناء تغطيتهما للجهود القائمة من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا، وفق الشروط المهنية المنصوص عليها وبكل ما يقتضيه الواجب الوطني من تضحية وإخلاص.
إن ما حدث يوم الثلاثاء خامس ماي الجاري، يعد تراجعا خطيرا عن المكتسبات التي تحققت في مجال العمل الصحافي، وضربا في الصميم للعمل الإعلامي الجاد لاسيما وأنه تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في مفارقة غريبة.
إن هذا الاعتداء ليجسد نية الحنين إلى ماضي سلطة لا تفرق في غاراتها بين الصحافيين والباعة المتجولين، ما يزرع الخوف والقلق في المشهد الصحفي المهني، علما أن مهمة الطاقم الصحفي للقناة كانت تروم تسليط الضوء على مدى وفرة المواد الاستهلاكية في مدينة تيفلت خلال ظرفية تحالف فيها الشهر الفضيل مع الحجر الصحي.
لقد تبين أن قائد تيفلت قد رمى جانبا واجباته كرجل سلطة وعنصر تنمية، وأصر على ممارسة دور آخر حين هاجم الطاقم التلفزي بصراخ هيستيري مطالبا بتوقيف التصوير، ومدعيا أنه لا سلطة فوق سلطته، بل إن غارته تميزت بالتهديد لكل مكونات الجسم الصحفي ضاربا عرض الحائط المفهوم الجديد للسلطة في واضحة النهار وأمام شهود عيان، بل إن القائد مارس شططا عفا عنه الزمن حين وجه بلا استحياء صفعات للصحفية وخلف كدمات في جسد المصور.
أمام هذا الفعل الخطير، نطالب في المغربية للإعلاميين الرياضيين من وزارة الداخلية بوضع حد للتنكيل الذي مورس على زميلينا في قناة الأمازيغية، وفتح تحقيق معمق في النازلة، كما نعرب عن مخاوفنا حيال هذا المنزلق الذي جعل من قائد تيفلت أحد صيادي حرية الصحافة
بلاغ