المخطط الوطني للانتقال نحو التلفزة الرقمية الأرضية

0

الخلفي

مابريس / الرباط

أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، اليوم الخميس بالرباط، أن المخطط الوطني للانتقال نحو التلفزة الرقمية الأرضية يعكس وفاء المملكة بالتزاماتها الدولية وإرادتها صيانة سيادتها الإعلامية على مستوى البث.

وقال السيد الخلفي في عرض ألقاه خلال اجتماع مجلس الحكومة حول هذا المخطط، وكشف فحواه في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب ذلك، إن هذا المخطط الوطني يكتسي أهمية كبرى بالنظر إلى أنه يعكس وفاء المغرب بالتزاماته الدولية مع الاتحاد الدولي للاتصالات، خاصة وأن الأمر يتعلق بترددات يتم تدبيرها على مستوى المنطقة ككل. وذكر الوزير أنه المغرب التزم في سنة 2006 بالانتقال نحو التلفزة الرقمية الأرضية في نطاق “يو إتش إف” في مرحلة أولى في 17 يونيو 2015، ثم بعد ذلك في نطاق “في إتس إف” في مرحلة ثانية يوم 17 يونيو 2020.

وأضاف أن المخطط يعكس أيضا إرادة المملكة في صيانة سيادتها الإعلامية على مستوى البث، وأيضا إرادة على مستوى الارتقاء بتكنولوجيا البث، بما يمكن من تحسين جودة العرض التلفزيوني بالمغرب، مشيرا إلى أن الامر يتعلق “بتوجهات كبرى من شأنها أن تعزز من تميز بلادنا على مستوى المنطقة في هذا المجال”.

ويضم المخطط الوطني للانتقال نحو التلفزة الرقمية الأرضية عرضا تاريخيا لمجموع الخطوات التي بذلت في هذا الصدد منذ إطلاق العمل بتقنية البث الأرضي الرقمي في مارس 2007 من قبل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

وتهم هذه الخطوات، حسب الوزير، تشكيل لجنة تقنية لإعداد وتحديد الخطوات اللازمة لإنجاح هذا الانتقال، وبعدها اتخاذ قرار في سنة 2010 يهم منع استيراد أجهزة التلفاز التي لا تتيح إمكانية التقاط البث الرقمي الأرضي، ثم تفعيل هذه اللجنة التقنية في 2012 والتي اقترحت تكوين لجنة وطنية للإنتقال نحو التلفزة الرقمية الأرضية، وهي اللجنة التي صادق مجلس الحكومة على مشروع المرسوم المتعلق بها في شتنبر 2013.

قد يعجبك ايضا

اترك رد