المتّهم بقتل كنيدي يتعرض للطعن في محبسه بكاليفورنيا

ذكرت تقارير إعلامية، أن سرحان سرحان، اللاجئ الفلسطيني المدان بإطلاق النار على مرشح الرئاسة الأمريكية روبرت كنيدي مما أدى إلى وفاته في العام 1968، أصيب بطعنات في محبسه بكاليفورنيا.

وكان موقع (تي.إم.زد) الإلكتروني المختص بنقل أخبار المشاهير، أول من أعلن نبأ طعن سرحان البالغ من العمر 75 عاما يوم أمس الجمعة الموافق 30 أغسطس/آب الجاري، نقلا عن مصادر لم يحددها.

وردا على طلب لتأكيد إصابة سرحان، قال جيفري كاليسون المتحدث باسم إدارة الإصلاح والتأهيل بولاية كاليفورنيا، إن نزيلا في إصلاحية ريتشارد جيه. دونوفان القريبة من سان دييغو تعرض للطعن.

وذكر في بيان، أن السجين المصاب نُقل إلى مستشفى خارج السجن وأن حالته مستقرة وتم تحديد الجاني.

وأحجم كاليسون في بريد إلكتروني لاحق عن تحديد هوية المصاب، وعزا ذلك إلى سياسة الإدارة التي تقضي بعدم كشف أسماء الضحايا.

وأدانت هيئة محلفين سرحان في عام 1969 باغتيال روبرت كنيدي في العام السابق بإطلاق النار من مسدس وسط حشد صغير كان يحيط بالمرشح الديمقراطي في حجرة للمؤن بفندق أمباسادور في لوس انجليس.

وأصيب كنيدي، الذي كان عضوا بمجلس الشيوخ عن نيويورك، بثلاث طلقات وتوفي في اليوم التالي ودفن بجوار شقيقه الرئيس جون كنيدي الذي اغتيل في العام 1963.

وقال سرحان، إنه أطلق النار على روبرت كنيدي بسبب دعمه لإسرائيل.

وحُكم على سرحان بالإعدام، لكن تم تعديل الحكم لاحقا إلى السجن مدى الحياة، بعدما حظرت كاليفورنيا عقوبة الإعدام لفترة.

وكالات