عبر عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين ،عن اعتزازه وفخره بصيرورة تكريس الوعي بالأنشطة والمبادرات التشاركية الوطنية ، المنظمة بين الرابطة ومجلس مقاطعة المعاريف على امتداد ثلاث سنوات،وآثارها الإيجابية في تكريس الوعي المتنامي باختصاصات ووظائف الجماعات الترابية في تدعيم قضايا التنمية الرياضية في توافق تام مع قيم الوطن والمواطنة،وتابع حديثه نجتمع اليوم ايضا على استحضار صفحات مجيدة من الأدوار الفعالة للحركة الوطنية في جعل الرياضة منصة أساسية لترسيخ الوعي لدى الرياضيين بقضية الحرية والكرامة والاستقلال، واليقظة في حماية الهوية الوطنية والاعتزاز برموزها ومقدساتها، وكشف أن الرياضة المغربية،كانت دائما في صدارة الصف الوطني من أجل البلد وخدمته، ومزاوجة بين ما هو رياضي محض، وبين الحضور في المناسبات الكبرى تلبية للنداءات المجتمعية من جهة أخرى قال المتوكل بأن الرياضة المغربية وهي تتطلع إلى مستقبل “احترافي”، عليها أن تستعين بالشعلة النضالية ،حتى تبقى وفية لماضيها وتسهم في تطوير الإنسان المغربي وترفع الراية المغربية عاليا في المحافل الدولية، مؤكدا في ذات الوقت،أنه بدون الالتزام بالقضايا الوطنية أيا كان ترتيبها في سبورة الأولويات التدبيرية فقد تفقد رياضتنا مصدر قوتها وإلهامها