مابريس / البطولة / ع.د الشضمي
في أولى اختباراته بمونديال الأندية ، عجز المغرب التطواني عن تخطي عقبة نظيره أوكلاند سيتي ، بعدما آلت ضربات الجزاء للنادي النيوزيلندي ، في المقابلة التي دارت على البساط الأخضر للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله ، برسم مباراة السد المفضية إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية .
أبناء الإطار الوطني ، عزيز العامري الذين عُقدت عليهم أمالا كبيرة و عريضة ، خيبو الأمال و فشلوا في التفوق على خصم لم يكن بتلك القوة التي يمكن الرضوخ و الإذعان إليها ، ليخرج ممثل الكرة المغربية من الباب الخلفي لكأس العالم للأندية .
بداية الصدام المغربي النيوزيلندي ، اقتصرت على مستوى خط الوسط ، حيث ظل حارسا الفريقيْن بمنأى عن التهديدات الحقيقية ، مما جسد رغبة الطرفين في جس نبض الآخر لقياس جاهزيته و العمل على استيقاء فكرة أو نبذة عن نهجه التكتيكي و طريقة لعبه .
رجال العامري دخلوا غمار المقابلة بغير قليل من التحفظ و الإحتراس ، خشية منهم لاستقبال هدف بوسعه إرباك الحسابات و خلط الأوراق . بينما نال النادي النيوزيلندي أفضلية نسبية من خلال كراته الطولية و الثابتة ، معتمدا على البنية الجسمانية و الفيزيولوجية القوية للاعبيه .
الإيقاع الرتيب الذي خيّم على مجريات المباراة استمر إلى غاية الدقيقة 26 ‘ التي شهدت توغلا للمهاجم ، محسن ياجور الذي راوغ مدافع الخصم و سدد كرة صدها الحارس ويليامز ، مُنقذا فريقه من فرصة حقيقة شكلت أولى الومضات الهجومية للنادي التطواني .
إجابة الضيوف ما كانت لتتأخر أكثر من ثماني دقائق ، بعدما انسل المهاجم تاديي لداخل معترك عمليات الماط ، ليصوب كرة بمحاذاة الحارس اليوسفي ، في إحدى أخطر التهديدات التي شنها النادي النيوزيلندي طيلة أطوار الجولة الأولى .
مع تواتر الدقائق ، واصل الطرفان الإخلاص لنهجهما التكتيكي ، ما أفضى إلى انقضاء الجولة الأولى على إيقاع ما بدأت به ، لتنتهي بالتعادل السلبي بين ممثل الكرة المغربية و ضيفه النيوزيلندي .