أكد الكاف ذلك دون أن يؤكد ما إذا كان الاتحاد الإفريقي قد تلقى ردا من المسؤولين المغاربة
وزاد الاتحاد الإفريقي عن موقفه، بإرسال اعتمادات إلى جميع الصحافيين الراغبين في الحضور لتغطية كأس إفريقيا مكتوب عليها أن “الكان” سينظم بالمغرب، في غياب أي قرار رسمي من الحكومة المغربية.
واعتبر مصدر جامعي اطلع على الموضوع، أن موقف الاتحاد الإفريقي يفسر بأمرين إما أنه تلقى إشارات إيجابية من المسؤولين المغاربة وأراد الإشارة إليه في موقف غير رسمي، أو يحاول الضغط على الحكومة المغربية لقبول تنظيم كأس إفريقيا بالمغرب، حتى لا يضطر إلى الدخول في سيناريو البحث عن بلد بديل، وعقد اجتماعات جديدة لحل مشكلة التنظيم.
وأوضح المسؤول الجامعي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تتلق لحدود اليوم أي قرار رسمي من وزارة الشباب والرياضة، إذ لا تزال الحكومة في تشاور واجتماعات مكثفة للخروج بقرار مناسب، يجنب المغرب أية مشاكل كروية.
وسيكون المغرب ملزما بإعلان قراره الرسمي غدا (السبت)، على اعتبار أنه آخر يوم في المهمة التي منحها له الاتحاد الإفريقي للنظر في قرار طلب تأجيله واتخاذ موقف رسمي، بعد رفض “الكاف” طلب التأجيل.
ووضع الاتحاد الإفريقي خيارين بديلين عن المغرب إما بنقل التنظيم إلى بلد آخر أو إلغاء الدورة 30 لكأس إفريقيا، وكلا الهيارين سيفرضان على المغرب أداء عقوبات مالية، وأخرى كروية.