القصة، كما يرويها الزوج المصدوم لموقع “سيدي بنور نيوز”، بدأت عندما سافر إلى مدينة تطوان، بحثا عن عمل يضمن له توفير لقمة عيش هنية لأسرته المكونة من زوجته وطفلته الصغيرة.
ألفت الزوجة بعد زوجها عن عش الزوجية، واعتادت أن تعيش بعيدا عنه. وعندما يعود الزوج مشتاقا ومتلهفا لأسرته، تقابله الزوجة ببرود تام، بل أصبحت شديدة التوتر والإنفعال لأبسط الاشياء، فدائما ما تختلق الأعذار والمشاكل، فتطور الأمر إلى أن أصبحت تهجره في الفراش.
هذه التغيرات التي طرأت على الزوجة، جعلت الزوج يعدل عن السفر إلى تطوان، وقرر الاستقرار في بيته والبحث عن عمل قريب من محل سكناه. وبالفعل وجد عملا جديدا بإحدى الضيعات المجاورة، لا يبعد عن بيته، إلا ببضعة كيلومترات قليلة.
ونظرا لطبيعة عمل الزوج، ولبعده قليلا عن محل سكناه، فغالبا ما كان يعود متأخرا ليلا.
وفي إحدى الليالي، وعلى غير عادته، عاد الزوج مبكرا قليلا الى بيته، ليجد زوجته مرتمية بين أحضان زوج أختها في غرفة نومه ومتلبسان بالجريمة الأخلاقية.
حاول الزوج المصدوم، أن يقبض على العشيق الخائن الذي دلف بيته لينهش عرضه ولحمه، لكنه كان أقوى منه، واستطاع ان يفلت من بين يديه، ويفر عاريا الى وجهة مجهولة.
حادثة زنى المحارم هذه، هزت الدوار والمدينة، وخلّفت تذمرا كبيرا لدى الساكنة، خصوصا وأن الزوجة خانت زوجها وأختها.