الفنان الكبير الحاج عبد الرحيم الصويري.. أنت كالجبل ما يهزك ريح
ما يتعرض له الفنان الكبير الحاج عبد الرحيم الصويري من هجوم ممنهج، يؤكد حقيقة واحدة وهي أن نجاحاته على مر السنين شكلت لبعض مرضى النفوس حقدا دفينا، لأن أعداء النجاح غالبا ما يبحثون عن ” البوز الخاوي” لأن من بني على باطل فهو باطل.
الفنان الكبير الحاج عبد الرحيم الصويري حتى يعرف الذين حاولوا الركوب على الأمواج نذكرهم بأن له تاريخ طويل في الغناء والطرب وفي مدح خير البرية نبينا الكريم محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وله مسار حافل بالعطاء، ووطني صادق غنى ومازال في كل الإحتفالات والحفلات الملكية، سخر حياته لخدمة الفن المغربي وإسعاد المغاربة في أعراسهم وحفلاتهم، وكل المناسبات الدينية والوطنية وهنا لا مزايدات.
لم يعجب الكثيرون ردة فعل سعاد حسن، وما كان لها أن تغوص في موضوع لا يستحق، فإن كان عبد الرحيم الصويري لقي معاملة تفضيلية في ” دوفويس” فللرجل مكانته التي يستحقها لأنه فنان كبير حياته كلها فن وعطاء وترويج لفن راقي، ومن سلالة فنية والمغاربة يتذكرون روح شقيقه العلامة الشيخ المرحوم الحاج عبد المجيد الصويري أحد أبرز المشايخة المعروف بتمسكه بالمدرسة المغربية في اداء فن السماع، وقد تتلمذ على يده عدد من كبار ميدان المديح، وفي مقدمتهم والده بوجمعة الذي كان من كبار هذا الفن على المستوى الوطني، إلى جانب الحاج عبد السلام الشبيهي، وعبد الحميد احساين، وسيدي محمد بن عبد الله، وغيرهم.
للسيدة سعاد حسن نقول إنك خسرت معركة ماكان عليك الدخول إليها، ولسنا بحاجة لمثل هذه المهاثرات نحن بحاجة للفن الراقي وللعطاء ولثقافة الوئام لا لزرع الفتنة.