مابريس / الدار البيضاء / مولاي عادل الحصار
أعرب الفنان الشعبي مصطفى السعيدي في لقاء فني متميز ان بدايته الفنية كانت في 1982 بالدار البيضاء مسقط رأسه و كانت انطلاقته عن طريق المشاركة في مجموعة من الحفلات المنظمة من طرف الجمعيات بدور الشباب و الثقافة و كدا مختلف المناسبات كالأعياد الوطنية و خلال سنة 1988 أطلق ألبومه الأول – ثلاثي الأحباب – و هو يعتبر من بين الفنانين المتمييزين على الساحة الفنية الوطنية حيث شارك في مجموعة من المهرجانات من بينها مهرجان مراكش و المحمدية و الجديدة و سيدي رحال و غيرها من المهرجانات الوطنية .
و يعتبر عمه الذي كان يعزف على آلة الكمان بمثابة قدوته في المجال الفني الذي تتلمذ على يده
كما صرح الفنان المتميز مصطفى السعيدي انه بصدد التحضير لألبوم جديد بعنوان – يا الخاين – سيطرح في الأسواق في الأيام القادمة . كما أكد أن الفن المغربي يعرف اكراهات عديدة و كبيرة من ناحية الضمان الاجتماعي و التغطية الصحية للفنانين كما يعتبر ان العديد من الفنانين المتميزين لم ينالوا حضهم في المشاركة في المهرجانات الكبرى التي تنظم ببلادنا في حين تعطى الاولوية لفنانين اجانب و فنانين معروفين و لهدا يجب على المنظمين لتلك المهرجانات اعطاء الفرصة لهؤلاء الفنانين الشباب الغيورين على بلدهم المغرب .
و في كلمة أخيرة أعرب مصطفى السعيدي عن شكره الكبير لمختلف وسائل الإعلام و وجه شكر خاص إلى راعي الفن و الفنانين جلالة الملك محمد السادس نصره الله