مارا أوكسوم هي مغنية إيطالية من مدينة بيسكارا بدأت حياتها الموسيقية في سن الثامنة. منذ سن مبكرة أظهرت مارا أوكسوم موهبة موسيقية كبيرة في الرقص تعلمت العزف على الغيتار، وهي أداة درستها في المعهد الموسيقي.
فضولها لمعرفة الإيقاعات اللاتينية وأصلها أشعل شغفها بهذه الموسيقى الإستثنائية. فبعد أن عرفت نموا كبيرا في الموسيقى اللاتينية، أصبحت زائرة دائمة بالعديد من الأماكن المعروفة ومن خلال أدائها الباهر حصدت إعجاب الكثيرين ليس فقط بإيطاليا ولكن حتى خارجها. وقد اعترف بموهبتها العديد من الفنانين الدوليين مثل سونيرو أوسكار ليون، مايلز بينا، المغني السلفادورى ألفارو توريس والعديد من الفنانين الآخرين من جميع أنحاء العالم ما جعلها تقرر مواصلة دراساتها الموسيقية في أكاديميات موسيكال “بيسكاريز”، وكذلك دراسة موسيقى الجاز مع المغني الجاز الإيطالي الشهير “ديانا تورتو ” وعازف الباص الشهير” موريزيو رولي “. في عام 2001، شاركت في مهرجان “كالي 8” في ميامي كأول مغنية السالسا الإيطالية. لهذا الحدث سجلت 3 أغنيات من السالسا: “لا لو بيدو ريسيستير” “كويرو دارتي تانتو أمور”، “كويرو كونفيسيارت” النسخة الإيطالية “فوجليو كونفيسارتي”، مع تسمية ميامي بابانورو في عام 2012، سجلت الباتشاتا “تي أمو تانتو أمور” للعلامة اللاتينية باستوديوهات الصوت الأزرق في ميلانوماجعل الكثيرين من الناس يعتقدون أنها من أصل لاتيني الشيء الذي أكسبها شعبية في عالم الموسيقى اللاتينية لتكون المغنية الأولى من السالسا الإيطالية. مارا أوكسوم فنانة جاهزة لقهر العالم. ولكون الفنانة مارا أوكسوم عشقت المغرب فقد إستقرت به منذ سنة 2014 بالدارالبيضاءوسبق لها أن شاركت في العديد من المهرجانات الدولية منها في أبريل 2016 بالمسرح الملكي لمراكش في الطبعة الأولى من المهرجان الدولي لتبادل الثقافات، ثم مهرجان ” تشابكا” بسلا في نفس السنة. في المغرب أصبحت الفنانة مارا أوكسوم ذات شهرة كبيرة في الوسط الفني حيث تربطها علاقات وطيدة مع الفنانين المغاربة، وتتطلع إلى إستغلال تواجدها بالمغرب لتسجيل وتصوير أغانيها ذات اللمسة اللاتينية.