مابريس
تدوال رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور، لإحدى إقامات السكن الإجتماعي بغينيا الإستوائية، مسجلين بذلك الفرق الشاسع بينها وبين نظيرتها في المغرب، من حيث جودة البناء وجمالية الواجهات و كذلك المساحة.
ووصف نشطاء موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، الشقق التي تعرضها الشركات العقارية بالمغرب للبيع مقابل 25 مليون والتي لا تكلفهم سوى 7 ملايين في أحسن الأحوال، “بعلب السردين”، التي يشتريها المواطن البسيط أملا في امتلاك سكن تتوفر فيه شروط العيش الكريم، ليتفاجأ بعدها أنه لم يشتري سوى “خرابة” عليه بإعادة “ترقيعها” من جديد.
فرغم أن غينيا الإستوائية، تعد من أكثر الدول التي تعاني من الفساد و المفسدين، إلا أن فساد الشركات العقارية بالمغرب فاق بكثير تلك الدولة الإفريقية الصغيرة، فالشركات الموكول لها البناء بالمغرب، لا تلتزم بالمواصفات الهندسية والفنية وشروط السلامة، وغيرها من القواعد الواجب اتباعها في عملية البناء، لكن بالمقابل يتنافسون و يتسابقون لجلب فنانين يسوقون رداءتهم بإشهارتهم “الحامضة”.
خبارنا