العثور على جثة السائح الفرنسي إيرفيه غورديل مقطوعة الرأس
مابريس / ا ف ب
عثر الجيش الجزائري صباح الخميس على جثة بدون رأس تعود للرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل، الذي خطفته وقتلته مجموعة “جند الخلافة في بلاد الجزائر”، الموالية لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في أيلول/سبتمبر الماضي.
أعلنت مصادر أمنية جزائرية عثور الجيش الجزائري صباح الخميس، في جبال منطقة القبائل شرق الجزائر على جثة الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل الذي خطفته وقتلته مجموعة “جند الخلافة في بلاد الجزائر” الموالية لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت المصادر أن “جثة بلا رأس عثر عليها بفضل معلومات قدمها إرهابي من مجموعة جند الخلافة لقوات الجيش”، كشفت عن مكان دفن غورديل في بعد قتله في 21 أيلول/سبتمبر 2014.
وحدد هذا الشخص المكان بالضبط الذي دفن فيه الفرنسي بين منطقتي أبي يوسف وأقبيل على بعد حوالي 160 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
وبدأ الجيش الجزائري الاربعاء عمليات بحث جديدة للعثور على جثة السائح الفرنسي تركزت في غابة قرب قرية أبي يوسف في جبال منطقة القبائل.
وقاد العملية فوج متخصص في مكافحة الإرهاب.
وكان الجيش الجزائري أعلن نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي أنه قتل “المجرم الخطير عبد المالك قوري”، وهوزعيم جماعة “جند الخلافة” التي تبنت خطف وقتل السائح الفرنسي.
وقال البيان إنه عقب عملية شنها الجيش في مدينة يسر التي تبعد 60 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية، قتل “ثلاثة إرهابيين” مشيرا إلى أنه “تم تأكيد هوية المجرم الخطير عبد المالك قوري الذي تبنى قتل المواطن الفرنسي إيرفيه غورديل”.
وكانت السلطات الجزائرية تبحث عن قوري منذ خطف وقتل غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة حيث كان يقوم بجولة مع خمسة جزائريين أطلق الخاطفون سراحهم. ولم يتم حتى الآن العثور على جثة غورديل.
وقال التنظيم إن ذلك جاء ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
وكانت قناة “النهار” التلفزيونية الجزائرية أعلنت صباح الثلاثاء عن مقتل قوري.
وعبد المالك قوري أو خالد أبو سليمان كان أحد المقربين من زعيم تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” عبد المالك دروكدال قبل أن ينشق عنه. وهو يقف وراء هجمات انتحارية على قصر الحكومة ومقر الأمم المتحدة في العاصمة الجزائرية في 2007. ويقف أيضا خلف هجوم قتل فيه 11 جنديا جزائريا في نيسان/أبريل الماضي في قرية بودرارن على بعد 40 كيلومترا من تيزي وزو شرقي العاصمة الجزائرية.