كشفت مصادر مطلعة على أن الغموض لازال يسود تاريخ إعلان سعد الدين العثماني عن إنجازات 100 يوم من حكومته، مشيرة إلى أن تقريرا أشرف على إعداده و التنسيق له بين القطاعات الحكومية مصطفى الخلفي وزير العلاقات مع البرلمان و الناطق الرسمي باسم الحكومة، لازالت تحيط به الكثير من السرية،في حين كشفت عن صيغة التقرير الذي أعد بناءا على محاور البرنامج الحكومي،و الذي حصل بشأنه العثماني على التنصيب البرلماني.
و أوضحت ذات المصادر، أن أكثر من 100 إجراء مهم تم اتخاذه خلال 100 يوم الأولى من عمر الحكومة، و يأتي في مقدمتها إجراء توسيع المستفيدين من المنحة الجامعية لتشمل طلبة التكوين المهني بالإضافة إلى إجراء أكبر توظيفات في قطاع التعليم التي ناهزت توظيف حوالي 20 ألف من رجال التعليم، شاملة أيضا قائمة الانجازات ، مد جميع المستشفيات الإقليمية بسكانيرات بالاضافة إلى أجهزة IRM بكل مستشفى جهوي.
كما كشفت المصادر ذاتها بأن الحكومة ستعتمد على مسطرة تصحيح الامضاءات التي تمت المصادقة عليها مؤخرا، بالإضافة إلى إحداث لجان متعددة، مثل لجنة تعزيز الشفافية و النزاهة بالمرافق العمومية و لجنة تتبع استراتيجية محاربة الفساد و لجنة العرائض.
كما ستشمل إنجازات 100 يوم، الحصيلة التشريعية للحكومة التي تعتبرها انجازا رغم أن 99/100 هي نصوص أعدتها حكومة عبد الإله بنكيران.