الصحافة.. مهنة المخاطر في زمن الحروب
سقط اليوم الزميل الصحفي خالد الخطيب المراسل المتعاقد مع قناة ار تي أثناء عمله على تغطية الاشتباكات بين الجيش السوري وتنظيم داعش في قرية السخنة بمحيط بادية تدمر، دفع الفقيد خالد حياته ضريبة لعمله على نقل الحقيقة بمهنية.
ينضم الفقيد إلى قائمة طويلة من الصحفيين العرب الذي سقطوا في على خطوط النار والذين يعيرهم المجتمع الدولي الصماء من أذنيه، رغم ترديده كثيرا وطويلا شعارات حماية الصحفيين وضمان سلامتهم.. يقول إعلاميون من الشرق الأوسط الملتهب إن تعاطف المنظمات الدولية والمنظرين في مجال سلامة الصحفيين محكومة بجنسية الصحفي نفسه، ويقول آخرون إن اختلاط ما يسمى بالنشطاء الإعلاميين بأطراف الصراعات أحدث خللا ذهب ضحيته المهنيون.
فما الممكن فعله؟ أليس الصحفيون اليوم بين نارين، نار تستهدفهم من الميدان، ونار من الصمت الدولي المريب؟ هل عليهم أن يتركوا السعي وراء الحقيقة كي يحفظوا حياتهم؟ أو يكونوا أجانب كي يهتم بهم المجتمع الدولي؟