مابريس / وكالات
في تطور جديد للوجود الشيعي بالمغرب، حصل “الخط الرسالي” الذي يمثل الشيعة المغاربة المعتدلين، على ترخيص من أجل العمل بطريقة قانونية من خلال مؤسسة للدراسات سيكون مقرها بمدينة طنجة.
ويمثل الخط الرسالي جانبا من الشيعة المعتدلين، وقام باللجوء إلى المحكمة التجاربة من أجل استصدار ترخيص بإقامة مؤسسته الفكرية والثقافية، بعد أن ووجه برفض مطلق من طرف وزارة الداخلية بالحصول على ترخيص للعمل بمقتضى ظهير 1958، وقام بتحويل مقر المؤسسة الجديدة من مدينة فاس إلى طنجة التي سيجري بها حفل الافتتاح.
نقاش حاد
لا يخفى على أحد أن مدينة طنجة أضحت “عاصمة” للشيعة المغاربة، والذين لا يخفون مذهبهم، ولا علاقاتهم بمغاربة بلجيكا، الذين سار عدد لا باس منهم في هذا الطريق.
إذا كان الأمن الروحي يندرج ضمن منظومة الأمن القومي للبلد. وحمايته تستدعي بناء “مشروع دعوي” طويل الأمد، تقوم رؤيته على أساس أن يعيش المجتمع المغربي أمنا روحيا يصد عنه ضلال المضلين. فلا يجب تحوير الترخيص للخط الرسالي في هذا النقاش، ذرءا لأي صدامات محتملة.