ماپريس / كريم العاطي الله
عبر عدد كبيرة من الجماهير البرازيلية أو الشعب البرازيلي إن صح التعبير عن غضبهم من ظاهرة الكرة البرازيلية رونالدو دي ليما واعتبروه الخائن الأكبر في البلاد.
ويبدو أن الأسطورة البرازيلية قد فقد شعبيته تماماً في بلاده بعدما اختار تأييد الحكومة البرازيلية، والعمل معها على استضافة كأس العالم الذي عارضه الشعب البرازيلي جملةً وتفصيلاً.
رونالدو وفي الأثناء التي كان يتظاهر فيها الشعب البرازيلي المطالب بحقوقه، كان يقوم بجولة سياحية في الشرق الأوسط ترويجاً للمونديال غير مكترث بما يحدث.
واليوم وبعد الخسارة التاريخية للمنتخب البرازيلي بسباعية أمام الألمان، لم يكن دي ليما بمواساة البرازيليين، بل سخر من هذه النتيجة ونشر صورة على حسابه على موقع “انستجرام”: “المانيا لديها 7 جوائز نوبل والبرازيل واحدة، والنتيجة اليوم في كرة القدم أيضاً 7-1″.
الشعب البرازيلي لم يتقبل هذا النوع من السخرية، بل واتجه البعض لاتهامه بالخيانة العظمى للشعب بتعمد فعل ذلك علماً منه بأن هذه الخسارة قد تطيح برأس الحكومة التي يؤيدها.
وكتب أحد الصحفيين عن رونالدو الذي قام بإزالة الصورة من على حسابه: “كل إنسان لديه حرية التعبير أو السكوت، وكنت أتمنى أن يبقي رونالدو فمه مغلقاً، ما أدراه بجوائز نوبل فهو رجل أحمق غير متعلم لا يجيد سوى الأكل والنساء ولعب كرة القدم، إنه خائن كبير ولا مكان له بيننا”.