مابريس
أطلقت مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بداية الأسبوع الجاري، حملة للمطالبة بتوفير الأمن في المدن والقرى المغربية، تحت شعار ” زيرو كريساج ” .
ونشر نشطاء على هاشتاغ # زيرو-كريساج عددا من التدوينات المطالبة بتوفير الأمن، ووجهت إحداها إلى المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، لمطالبته بـ”تنظيم حملة أمنية للتصدي لظاهرة الكريساج وحاملي السيوف في كافة شوارع المملكة”.
وجاء فيها: “الوضع أصبح جد كارثي، الكريساج بالنهار، أما المرور من الأزقة فأصبح من سابع المستحيلات، الناس ولات خايفة تخرج بالليل، الشفارة ولاو دايرين حظر التجول في بعض المناطق، فالمرجو من المسؤولين على جهاز الأمن التدخل بسرعة، والضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه العبث بأمن المواطنين”.
وطالبت إحدى التدوينات الإدارة العام للأمن الوطني بعودة شرطة القرب للتدخل السريع أو ما يعرف بـ”كرواتيا”، التي تم إنهاء العمل بها في أكتوبر من سنة 2006 على يد الشرقي الضريس، المدير العام للأمن الوطني آنذاك.
وأكدت تدوينة للمشرفين على حملة “زيرو كريساج” أن هذه الحملة سيصاحبها توقيع عريضة من قبل جميع المشاركين في الحملة بهدف الحصول على مليون توقيع، وأيضا تصوير مقاطع فيديو لمشاركة مغاربة العالم في الحملة.