بعد الغضب الشعبي العارم الذي رافق عزم راقصة إسرائيلية تنظيم مهرجان للرقص الشرقي بمراكش أ صدرت السلطات المحلية بالمدينة قرارا بمنع تنظيم مالمهرجان الذي كان مبرمجا خلال الفترة الممتدة بين 3 و10 يونيو الجاري بأحد فنادق المدينة الحمراء.
واستجابت السلطات المحلية بمراكش لضغط مناهضي التطبيع الذين حملوا الدولة المسؤولية الكاملة في حالة ماتم السماح بتنظيم المهرجان الذي يشارك فيه راقصون شواذ.
وكانت الراقصة “الإسرائيلية” سيمونا كيزمان، مديرة المهرجان الدولي للرقص الشرقي، قد أعلنت في وقت سابق عن استعدادها تنظيم دورة جديدة للمهرجان بمدينة مراكش، على الرغم من منعها خلال الدورات السابقة.
وأثار إعلان سيمونا عن تنظيم المهرجان من جديد تحت اسم “البهجة المتوسطي للرقص الشرقي بأحد فنادق مدينة البهجة، غضب أصوات حقوقية مناهضة للتطبيع مع “إسرائيل”، مطالبين السلطات بمنع تنظيم هذه التظاهرة التي تتزامن فعالياتها مع العشر الأواخر لشهر رمضان.