مابريس – وكالات
قضت محكمة إسبانية في برشلونة، يوم أمس الأربعاء، بالسجن 21 شهرا لأفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي ووالده خورخي، بعد إدانتهما بارتكاب تهم تتعلق بالتهرب الضريبي.
وذكر بيان صادر عن المحكمة أنه يمكن لميسي (29 عاما) لاعب برشلونة ووالده استئناف الحكم أمام المحكمة العليا الإسبانية.
ومع ذلك، ووفقا للقانون الإسباني، فإنه يمكن إيقاف تنفيذ أي حكم قضائي مدته أقل من عامين، وهو ما يعني أنه من المستبعد أن ينفذ ميسي ووالده تلك العقوبة.
وأمرت المحكمة ميسي بدفع نحو مليوني يورو (2.21 مليون دولار)، بينما أمرت والده بدفع 1.5 مليون يورو، كغرامة لارتكابهما التهم.
وسبق أن نفى ميسي ووالده التهم الموجهة إليهما، ووجها أصابع الاتهام إلى الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني، وكانت النيابة العامة الإسبانية طالبت مطلع يونيو الماضي الجمعة بتبرئة ميسي، فيما اعتبرت أن والده مذنب وطالبت بسجنه.
واتهم النجم الأرجنتيني ووالده باستخدام شركات وهمية في بيليز والأوروغواي من أجل التهرب من دفع ضرائب بقيمة 4.1 مليون يورو عن عائدات حقوق الصور بين عامي 2007 و2009.