ولحسن الخط لم يسفر الحاث عن أي إصابات في صفوف الركاب، الذين سارعوا إلى القفز من الحافلة بشكل هستيري، قبل أن تأتي ألسنة اللهب على كامل الحافلة، التي تحمل الرقم 11، وتحدث بعض المصادر عن إصابة سيدة بجروج نتيجة التدافع من أجل النجاة.
وعلق بعض سكان العاصمة الاقتصادية على الحادث بأنه لعنة انتقام من أصحاب شركات النقل بالمدينة، التي قررت زيادة في ثمن تسعيرة النقل الحضري، سيما وأنها لن تنعكس سوى على أصحاب الدخل المحدود.
وقررت شركات النقل زيادة تصل إلى درهم ونصف في ثمن التذكرة، وينتقد البيضاويون
الحالة الميكانيكية لأسطول النقل بمدينتهم، ما يجعل هذه الزيادة غير مبررة.
والحافلة التي التهمتها النيران اليوم في البيضاء استقدمتها شركة “مدينة بيس” من باريس وأغلبها مستعمل.
عن منارة