و ذلك بعد أسبوع على الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، حسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
ويتواجد الملك محمد السادس منذ أيام في زيارة خاصة لفرنسا، ومن المتوقع أن يتناول لقاء القائدين الفرنسي والمغربي قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب والتعاون الأمني بين البلدين.
بعد عام على مرور سحابة خيمت على العلاقات الفرنسية المغربية في عام 2014 إثر نزاع قانوني سنة 2014، استأنف التعاون القضائي بين البلدين منذ يناير الماضي بما في ذلك تبادل المعلومات مع اعتماد اتفاق قضائي لتشمل أسبقية التحقق في المغرب من شكاوى المغاربة مزدوجي الجنسية.
وستكون زيارة جلالة الملك محمد السادس لقصر الإليزيه ثاني زيارة يقوم بها زعيم مغاربي بعد هجمات باريس، إذ سبق للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أن زارها مؤخرا.
للإشارة، كانت المخابرات المغربية قد وضعت المحققين الفرنسيين على خط البحث عن مكان تواجد المتهم المغربي الأصل والبلجيكي الجنسية عبد الحميد أباعوض. للاشباه بكونه العقل المدبر لهجمات باريس الدامية، قبل أن يقتل خلال هجوم مصالح الأمن الفرنسي الأربعاء الماضي على الشقة التي كان يتواجد فيها في سان دوني قرب باريس رفقة إرهابيين آخرين.