نظمت مجلة (ماروك إيكيستر) المغربية، مساء أمس الثلاثاء بالرباط، الدورة الـ14 لأمسيتها الاحتفالية السنوية، “جائزة المغرب للفروسية .. ركض النجوم”، تكريما للفرسان المغاربة المتوجين خلال 2017، وكذا لشخصيات أخرى نشيطة في هذا الصنف الرياضي.
وتندرج هذه الدورة، التي دأبت المجلة على تنظيمها كل سنة، في إطار الالتزام الراسخ من أجل النهوض برياضة الفروسية في المملكة.
وأبرز مدير هذه المجلة المغربية المتخصصة في مجال الفروسية، السيد بدر فقير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أن هذا الحدث يعتبر استمرارية للتطور الذي تعرفه رياضة الفروسية بالمغرب.
وأوضح السيد فقير، الذي يشغل أيضا منصب المدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، إن هذه الأمسية، تعكس التزام المجلة بالتعريف برياضة الفروسية بالمغرب.
وقال “بما أن الدورة 14 للجائزة تتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية الستين لتأسيس الجامعة الملكية المغربية لرياضات الفروسية، كان لزاما ومناسبة لتكريم مسيريها”.
واعتبر السيد فقير أن الدورة الـ14 لكأس “ماروك إيكيستر” أخذت طابعا خاصا تميز بتتويج استثنائي للرؤساء السابقين للجامعة الملكية المغربية للفروسية، الذين ساهموا في النهوض بهذا الصنف الرياضي وتطويره وتعزيزه، على المستوى الوطني والعالمي.
وأشاد السيد فقير في هذا الصدد، بالمجهودات التي يبذلها رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، والرامية إلى التشجيع على ممارسة هذه الرياضة بشكل عام، وفنون الفروسية التقليدية على وجه الخصوص.
وتميزت الأمسية الاحتفالية “عدو النجوم” بتكريم لأول مرة كافة الرؤساء السابقين والحالي للجامعة الملكية المغربية لرياضات الفروسية الذين ساهموا في النهوض بهذا الصنف الرياضي، أحمد اليزيدي (1958-1976) ومولاي إدريس الوزاني (1976-1999) والمرحومة صاحبة السمو الملكي الأمير للا آمنة (1999-2012) والشريف مولاي عبد الله العلوي، الرئيس الحالي، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الجامعة.
وشهدت الأمسية الاحتفالية “عدو النجوم” تكريم الشاب وعضو المنتخب الوطني المغربي للقفز على الحواجز، الفارس سامي كولمان، الفائز بالجائزة الكبرى للشباب الموهوبين، خلال المسابقة الدولية للقفز على الحواجز (سي إس إي إي25) 2017، بمنحه جائزة التشجيع.
وعرفت هذه الأمسية كذلك الاحتفاء بأول فرس مغربي شارك في الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012، وهو الفرس فلورسكو، الذي كان يمتطيه الفارس ياسين رحموني في تخصص “الترويض”، حيث تمكنا من التأهل للأولمبياد، كأول فريق عربي -إفريقي بمنحهما جائزة التميز، وكذا سربة جهة بني ملال خنيفرة الفائزة بجائزة محمد السادس الكبرى.
وعاد لقب “ماروك إكيستر” للفرسان المتوجين خلال سنة 2017، في بطولات المغرب للهواة للقفز على الحواجز لضابط الصف يونس الأيماني، وفي فئة الصغار -ألف لجاد الكيراوي، وفي فئة الصغار -باء لريان فروتين، وفي فئة الصغار -جيم لنايل الكيراوي. أما لقب البطولة العسكرية “أ” فعاد للكولونيل حسن الجابري والفئة “باء” للنقيب عادل عزي، والأولمبياد الخاص المغربي ليونس لمنوني.
وشهدت الأمسية تتويج الفرس ذي الأربع سنوات (دوغلاس مايل)، والفرس البالغ من العمر خمس سنوات (سيزار دو فوغنار)، والفرس (غالو بتل) البالغ من العمر ست سنوات، والفرس البالغ من العمر سبع سنوات (كومييك في دي بيشوب)، علاوة على تكريم سربة فنون الفروسية التقليدية (التبوريدة) جهة الرباط -سلا -القنيطرة، ونادي الركاب الدار البيضاء (بطولة المغرب للأندية).
وتم خلال هذه الأمسية أيضا، تكريم الفرسان المتوجين سنة 2017 في صنف الترويض، لدى الصغار الفئة “أ” و “ب” (جاد الكيراوي)، والفتيان “ج” (نايل الكيراوي)، ولدى الخيول البالغة من العمر ( 4 و 5 و 6 و7).
أما جائزة “ماروك إيكيستر” لبطولة المغرب للكبار، فكانت من نصيب الفارس أمين ساجد، فيما آلت جوائز فئة الشبان لمحمود أقريد، والمبتدئين لآدم رضوان، والفتيان لمحمد بوزيان، وبطولة المغرب للفرسان الصغار (آدم رضوان) والخيول العربية البربرية (سيارا)، وبطولة المغرب للفروسية التقليدية التبوريدة لفئة الشبان (جهة الرباط سلا القنيطرة)، والقدرة والتحمل 80 كيلومتر (حسن المودن)، و100 كيلومتر (رشيد بوكري) والنادي الملكي للفروسية المنزه، وبطولة الترويض لفئة الكبار -ألف (جيني الكيراوي ) وفئة باء (فانو ميساودن).
وشهد الحفل تسليم جوائز الاعتراف لكل من نادي الركاب الدار البيضاء، الفائز بكأس العرش للقفز على الحواجز، ولسربة جهة بني ملال خنيفرة الفائزة بجائزة محمد السادس الكبرى للفروسية التقليدية (التبوريدة).
كما تم خلال هذه الأمسية، التي تخللتها عروض فكاهية وموسيقية منح الجوائز التشجيعية للأبطال الفائزين ببطولة المغرب لفئة الكبار للقفز على الحواجز، والتي عادت لكل من الرائد عمر عسيلي (فئة ألف) وهشام كاشا (فئة باء) وأنس البوصيري (فئة جيم).