مابريس – ن ب
استنكر عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، وعضو المجلس الوطني لمنظمة طلائع المغرب، ، فاجعة مقتل 6 أطفال في حادث غرق بشاطئ غير محروس محاد لواد الشراط ضواحي الصخيرات، وفقدان 5 آخرين، مشدّدا على أن المسؤولية السياسية والأخلاقية تتحملها حكومة بنكيران، لأن هذه الأخيرة يجب أن تراقب السلطات المحلية، بحسب تعبير الدروش.
وأضاف الدروش، في تصريح لموقع “نون بريس” أن المسؤولية الفعلية لفاجعة الصخيرات، تتحملها السلطات المحلية ممثلة في العامل والمجلس البلدي والإقليمي لتراب الصخيرات “المكان المشؤوم” باعتبار أن المكان ممنوع فيه السباحة والسلطة لم تقدم بدورها.
أوضح الدروش، أنه “كيف يعقل أن لا تراقب السلطات المحلية، تجمعا لأزيد من 45 طفلا في شاطىء غير محروس” مبرزا أن دورية الدرك الملكي هي الأخرى يجب أن تقوم بدوريات لتفقد المكان المشؤوم.
وفي السياق ذاته، علم لدى السلطات المحلية لعمالة الصخيرات تمارة، أن 5 أطفال لقوا حتفهم صباح أمس الأحد غرقا بشاطئ غير محروس محاذ لواد الشراط، فيما توفي طفل سادس في طريقه إلى المستشفى المتواجد بمدينة بوزنيقة، والذي نقل إليه برفقة طفلين آخرين تم إنقاذهما من طرف مصالح الوقاية المدنية، فيما اعتبر 5 أطفال آخرين اعتبروا في عداد المفقودين، حيث لازالت الأبحاث جارية للعثور عليهم من طرف مصالح الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية، الذين سخروا مروحيتين وعدة زوارق مطاطية لهذه العملية.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد كانت إحدى الجمعيات الرياضية بإقليم ابن سليمان قد نظمت رحلة استجمامية إلى المنطقة المذكورة، لفائدة مجموعة من منخرطيها والمتكونة من 46 شخصا جلهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق في هذه الحادثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.