الخميسات… مائدة مستديرة حول “التموين والأسعار والمراقبة” إستعداداً لشهر رمضان المبارك

0

مابريس- نورالدين غنبوري

في إطار التواصل الدائم والمستمر مع المنتسبين وإستجابة لمطالبهم وإنتظاراتهم، احتضت قاعة الإجتماعات بمقر ملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالخميسات يوم الخميس 20 فبراير الجاري، مائدة مستديرة حول “التموين والأسعار والمراقبة” إستعدادا لشهر رمضان المبارك، من تنظيم من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة ملحقة الخميسات وبتنشيط من طرف المصالح التالية:

القسم الإقتصادي بعمالة إقليم الخميسات، مندوبية الصناعة والتجارة، مندوبية وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، مصلحة المراقبة وحماية النباتات، المصلحة البيطرية، المكتب الصحي البلدي، مصلحة البيئة التابعة للدرك الملكي.

حضر هذا اللقاء، إلى جانب السيد محمد المزالي نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة والسادة الأعضاء، السادة ممثلو المصالح المكلفة بالمراقبة وعدد من منتسبي الغرفة وممثلي المنظمات المهنية، وعن الجانب الإداري، السيد عبد الصادق شطاط مدير الملحقة الذي تكلف بتنشيط محاور هذه المائدة المستديرة.

بعد الترحيب بالسادة الحاضرين ومؤطري هذا اللقاء، أكد السيد محمد المزالي نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة أنه عند إقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تعرف الأسواق رواجاً وإقبالاً كبيراً، حيث يكثر الطلب خاصة على المواد التي لها إرتباط بالعادات الإستهلاكية الرمضانية، مما يؤدي إلى إرتفاع أثمنة هاته المواد.

وأشار محمد المزالي، أنه بالرغم من إرتفاع الطلب على هذه المواد، فالأسواق تعرف تموينا عاديا ومنتظما ولا يتم تسجيل أي خصاص في تزويد الأسواق المحلية والإقليمية بالمواد الواسعة الإستهلاك.

وإرتباطا بعملية مراقبة الأسواق والمحلات التجارية، وحتى تمر في أجواء عادية خلال شهر رمضان، أكد أنه علينا جميعا تحسيس منتسبينا بأهمية المراقبة التي عليها أن تشمل القطاع غير المنظم وما له من تأثيرات على العاملين بالقطاعات التجارية، وأن تأخذ بعين الإعتبار المشاكل التي تعيق نمو وتطوير الأنشطة التجارية.

بعد ذلك، ألقى المؤطرون عروضهم حول المراقبة والأسعار والتموين، حيث أكدوا على أن الأسواق المحلية والإقليمية ستعرف تموينا عاديا ومنتظما وأن أغلب الأسعار ستسجل إستقرارا بإستثناء بعض المواد التي لها إرتباط بتقلبات الظرفية الوطنية والعالمية، كما أن مراقبة السلع والخدمات ستمر في أجواء عادية ستمكن منتسبي الغرفة من ممارسة نشاطهم المهني في أحسن الظروف.

وبعد ذلك، تدخل الحاضرون حول العديد من القضايا التي لها إرتباط بالتموين والأسعار والمراقبة، ومنها مايلي: مراقبة جميع سلاسل الإنتاج والتوزيع، مراقبة القطاع غير المنظم، إشهار الأسعار، نظافة المحلات…..، كما إلتمسوا من ممثلي المصالح الخارجية كل حسب مسؤوليته، على ضرورة الأخذ بعين الإعتبار الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تعترض تطوير وعصرنة وتحديث القطاع التجاري.

وبعد الإجابة على جميع التساؤلات، أكد السيد محمد المزالي على ضرورة تطبيق المراقبة على القطاع غير المهيكل، كما التمس من المنتسبين إحترام قواعد ممارسة التجارة المتمثلة في المنافسة الحرة وإشهار الأثمان ونظافة المحلات.

وعلى هامش هذه المائدة المستديرة، تم تبني التوصيات التالية:

*ضرورة توسيع المراقبة لتشمل القطاع غير المنظم.
*عقد لقاءات مع المسؤولين لإيجاد حلول للمشاكل التي تعترض تطوير القطاع التجاري.

ويأتي هذا اللقاء التواصلي الذي يناقش التدابير المتخذة لضمان تموين عادي للسوق وحماية القدرة الشرائية وصحة المستهلك٬ على بعد أيام فقط من حلول شهر رمضان المبارك والذي يعرف إقبالا متزايداً ونشاطا تجارياً كبير،اً وحركة دؤوبة في إستهلاك عدد من المواد والمنتوجات.

قد يعجبك ايضا

اترك رد