مابريس / ن ب
انفجرت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بمدينة آسفي في وجه مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك عشية اليوم خلال محاضرة نظمتها الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بآسفي على الساعة الخامسة مساء بالمسبح البلدي ، حول موضوع العمل الحكومي بين الحصيلة و الآفاق.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “نون بريس”، أن المحاضرة التي أطرها الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب البيجيدي، تحولت من الحديث على العمل الحكومي، إلى صراع بين الخلفي والمعطلين بآسفي الذين احتجوا على الخلفي وعلى حكومة بنكيران وذلك بسبب عدم إدماجهم في التوظيف المباشر، الشيء الذي جعل الخلفي يتحداهم ويتهمهم بالتشويش على العمل الحكومي.
وأضاف المصدر ذاته، أن الخلفي واجه المعطلين الذين لم يكفوا عن احتجاجهم، وأصر على إتمام محاضرته التي كان من المفترض أن تنتهي في ساعة واحدة، لكن ظروف إجرائها جعلها تستمر حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت، مبرزا أن الخلفي شدّد على أن المعطلين بآسفي يساهمون في الفساد من خلال مطالبتهم بالتوظيف المباشر دون اجتيازهم للامتحان.
وأشار مصدرنا، أن الخلفي أوضح أن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات-فرع آسفي- هي الوحيدة التي تحتج بهذه الطريقة من بين ستة جمعيات للمعطلين بآسفي، فضلا على أنها تقوم بالضغط على المجلس البلدي بالمدينة لنيل أكبر عدد من المناصب، بحسب تعبير الخلفي.
وأوضح المصدر نفسه، أن احتجاجات المعطلين بآسفي، استمرت حتى بعد نهاية المحاضرة التي أطرها الخلفي، حيث خرج المعطلون في حدود الساعة الثامنة من مساء اليوم ووقفوا أمام المسبح البلدي بآسفي، ورفعوا شعارات ضد الفساد وضد الحكومة، وضد عبد الإله بنكيران، الشيء الذي جعل شبيبة العدالة والتنمية بآسفي تطوق الخلفي، إلى أن تمكن من الخروج.