وأضاف السيد الخلفي، في معرض رده على سؤال شفوي تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين، أن “الأعمال التي تعالج قضايا واقعية بطريقة ابداعية لاقت تقديرا لكن التحدي لا زال مطروحا”.
وأوضح أن الخطوات التي يتعين القيام بها تتمثل في إعداد افتحاص وذلك باقتراح من رئيس الحكومة، حول حصيلة طلبات العروض للسنتين الماضيتين، التي عرفت تقديم 15 طلب عروض استفادت منها 60 شركة.
وأكد أنه سيتم أيضا تعديل مسطرة طلبات العروض والقيام باستطلاع آراء المشاهدين وفق نظام قياس المشاهدة والرضا لتحديد التوجهات الفعلية للارتقاء ب”الأداء” خلال السنة المقبلة.
وبخصوص الاشهار أشار السيد الخلفي إلى انه تم على المستوى القناة الأولى حل هذا الاشكال، حيث تقلصت الحصة الزمنية المخصصة له، مبرزا أن مراقبة حصة الاشهار من اختصاص الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري .وقال إنه “تم الاعلان اليوم عن أنه سيتم التصدي التلقائي للمواضيع التي كانت موضوع نقاش في الايام الاخيرة”.
وذكر السيد الخلفي، من جهة أخرى، بأنه تم أمس عقد لقاء مع كل الهيئات العاملة في المجال السينمائي، حيث تمت مناقشة الارتقاء بجودة الانتاج، مشيرا إلى أن القضايا التي تتعلق بالسيادة وبالهوية “لا يمكن ربحها إذا لم تكن هناك جودة في الانتاج”.