الخارجية الأمريكية تجدد دعم المسار الأممي لقضية الصحراء المغربية
أعلنت الخارجية الأمريكية دعمها للمبعوث الأممي إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، مرحبة بانطلاق جولات الحوار بين أطراف النزاع من أجل الوصول إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم.
وأبدى مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية ترحيبه “بالزيارة الأولى” لستافان دي ميستورا إلى المنطقة بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.وقال: “نحن ندعم جهوده لإعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي دائم ومقبول للصراع في الصحراء من لدن الطرفين”.وحل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء ستيفان دي ميستورا بالرباط يوم الخميس الماضي، حيث بدأ جولته الأولى في المنطقة منذ توليه منصبه في نونبر 2021.
وبعد لقائه بوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، يعقد دي مستورا لقاءات مع مسؤولي البوليساريو في تندوف والرابوني يومي السبت والأحد، قبل التوجه إلى الجزائر ونواكشوط.
وتندرج الزيارة الإقليمية لدي ميستورا في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602، المعتمد بتاريخ 29 أكتوبر 2021، الذي جددت فيه الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة دعوتها إلى كل الأطراف لمواصلة مشاركتهم في مسلسل الموائد المستديرة.
وعبر المغرب عن التزامه باستئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة وبحضور الأطراف الأربعة.